الصفحه ١٣٧ : فيها حصنا ، وفتحوا حصن النصارى ، واحتوى [الإمام](١) على جميع إقليم عمان ، ما خلا صحار ومسكد [ففيهما
الصفحه ١٤٧ : بن
سلطان.
وخرج سيف على أخيه
، وأخذ كافة حصون عمان ، ولم يبق إلا حصن يبرين ، فسار إليه وحاصروه
الصفحه ١٥٣ : ، وأعطوه الأمان على نفسه وماله
ومن معه ففكر في أمره ، فرأى أنه مخذول ، وليس له ناصر من أهل عمان ، فتبين له
الصفحه ١٥٤ :
يحرضونه حتى خرج من نزوى ليلة ست مضت من شوال من هذه السنة. وقصد بلاد سيت ، فحالف
بني هناة على القيام معه
الصفحه ١٥٦ : وصلت إلى يعرب
عساكر بني هناة ، يقدمهم علي بن محمد العنبوري الرستاقي ، فتفرقت عساكر يعرب ،
وكثر فيهم
الصفحه ١٥٩ : ، فأشار من أشار على سليمان بن ناصر
بقبض حصن أزكى ، [ففعل ذلك](٢).
وكان بلعرب بن
ناصر قد سرى سرية أخرى
الصفحه ١٦٠ : على أهل اليمن من أزكى ، فانكسروا ، وقتلوا والي السرية ، محمد بن سعيد بن
زياد البهلوي ، وقيل لمالك بن
الصفحه ١٦٩ : ] السليف ، فمضى إلى الرستاق خوفا منهم أن
يتفقوا عليه.
ثم إن خلف القصير (٦) صار على حصن الحزم ـ وكان
الصفحه ١٧١ :
منه ما قدروا
عليه. ومع ذلك صالحه أهل الجميمى منها ثم عقب عليهم من عقب ، ودخلوها ، وهرب أهلها
إلى
الصفحه ١٧٥ : البلاد ، وذلك أنه كان
[في](٢) كل هذه الحروب على الباطل ، لا بحجة حق وكله إثم وذنوب.
ثم غلقت أبواب
الحصن
الصفحه ١٢ : بالإسهاب فيما يعتبره البعض مآخذ من وجهة نظرنا المثالية. حقيقة
إن منهج المؤلف تغلب عليه صفة السرد والإطناب
الصفحه ١٦ : ؛ وجعل على مقدمته ابنه هناءة (٢) ـ ويقال فراهيد (٣) ـ في ألفي فارس من صناديد قومه. فلما وصل الشحر تخلف
الصفحه ٢٥ :
وخرجت هذه القبائل
كلها على راياتها ، لا يمرون على أحد إلا أكلوه وحتى وصلوا عمان فملؤوها ، وأقاموا
الصفحه ٣٠ :
ولما قتل سليمة
أباه تخوف من إخوته واعتزلهم ؛ وأجمع على [م ٢٤٦] الخروج من بينهم. فسار إليه أخوه
هنا
الصفحه ٣٥ : . ودخل الناس بينهم ، فكان زوال ملكهم ، ورجوع
الملك إلى العجم. فغلبت الفرس عليهم ، واستولوا على ملك أبيهم