الصفحه ١٩ :
فلما تواقفوا
للحرب ، جعل مالك يدور على أصحابه ـ راية راية وكتيبة كتيبة ـ ويقول : «يا معشر
الأزد
الصفحه ٢١ : ،
ينظرون ما يكون منهما ، ثم إن المرزبان حمل على مالك بالسيف حملة الأسد ، فراغ عنه
مالك ، ثم ضربه مالك بسيفه
الصفحه ٢٣ :
، وجعل على الميمنة ابنه هناءة ، وعلى الميسرة ولده فراهيد (١). [م ٢٣٨] وأقام هو وبقية أولاده في القلب
الصفحه ٢٧ : هو
في زمانه رميثا نبى الله ـ كان من بعد موسى بن عمران ـ عليه السلام ـ بدهر. فمن
أجل ذلك قلنا إن الملك
الصفحه ٣١ : على رعيته وأهل
مملكته ؛ وقد أضرهم. [م ٢٤٨] وكان إذا تزوجت امرأة من نسائهم ، ولم تزف إليه قبل
زوجها
الصفحه ٤٢ : في مدينة
دستجرد (٣) فحاصروهم أشد الحصار. فلما طال عليهم الحصار طلبوا الصلح ،
فصالحوهم على أن يتركوا
الصفحه ٦٣ : [الشيخ العام](٣) موسى بن علي في عزله ، فأشار عليهم أن يحضروا العسكر
ويقدموا (٤) بالدولة ، فأحضر موسى
الصفحه ٦٨ : ، وعظم القيل والقال ، واشتد بينهم القتال.
ثم إن موسى برىء
من راشد وفسقه وضلله ، وثار (٢) عليه وعزله
الصفحه ٧٨ :
الصلاة والصيام
والحج والزكاة ، وزخرف عليهم وموه على الضعفاء ، حتى أنهم يتألهونه من دون الله
تعالى
الصفحه ٨٣ :
عظيمة فجاء الإمام
سعيد بن عبد الله ـ ومعه أحد من عسكره ـ على معنى الحاجزين بين الفريقين ، فقتل في
الصفحه ٨٤ :
ثم بايعوا الإمام
راشد بن الوليد على سبيل الدفاع ، وخرجوا إلى الناس بالبطحاء من نزوى في جماعة من
الصفحه ٨٩ :
هذا الخذلان ، ولا أبين من تلك العداوة وذلك العصيان ، وما جعل الله [على عباده في
الدين من حرج](١). بل
الصفحه ١١٦ :
ولما استحكم الأمر
لسيف بن محمد (١) ، كان سلطان بن حمير ، ومهنا بن محمد بن حافظ ، وعلي بن
ذهل بن
الصفحه ١١٧ : ومضوا إلى صحار ، عند الهديفى محمد بن مهنا ، وأقاموا معه سنة زمانا (١).
ثم إن سلطان بن
حمير أشار على
الصفحه ١٢١ : ] على القوم ، ونستفتح لك
الحصن» : فسار بقومه ، وأدخله ينقل ليله النصف من ربيع الآخر ، سنة ست وعشرين بعد