الصفحه ٩٥ : العقر [من](١) نزوى من بيوتهم خاصة ، وأقاموا على ذلك أربعة أشهر في
عمان. وحاصروا بهلا ولم يقدروا عليها
الصفحه ١٠٠ : ، مجهولون أربابه ، راجعا إلى الفقراء. والإمام العدل ـ عند وجوده ـ أولى
بقبضه ، ويصرفه في إعزاز دولة المسلمين
الصفحه ١٠٥ : ، وسلطان بن
سلطان ، ومظفر بن سلطان (٢).
وكان المظفر هو
المتقدم عليهم في الملك ، إلى أن مات وترك ولده
الصفحه ١٠٧ :
وزراء في القرية ، وفي النزاز من قرية أزكى ، وفي سمد الشان ، وكانت سمد الشان
لقبيلة الجهاضم. وكان جائرا
الصفحه ١١٩ : ، وابن (٢) عمه مهنا بن محمد بن حافظ ، وعسكرهم ، في الحصن ، بعدما
قتل محمد بن مهنا الهديفي.
فلما علم
الصفحه ١٢٠ : عسكره في حصن مقنيات ، وكانوا قد أملوه من كثرة
جوره وبغيه ، فعزموا على إخراجه من مقنيات ، فتوجه ـ رجل
الصفحه ١٢٥ :
سليمان الرواحى (٢) ـ في جماعة من بني رواحة ورجال من قبل مانع بن سنان
العميرى (٣) ، وأقاموا عنده مدة
الصفحه ١٢٩ : نصف النهار ، فشق ذلك
على المسلمين وكثر القتل في البغاة حتى قيل إنهم عجزوا عن دفنهم. وكانوا السبعة
الصفحه ١٤٠ : قلتهم وكثرة عدوهم (٧) وسار ناصر بن قطن إلى الأحساء ، ورجع الجيش (٨).
__________________
(١) كذا في
الصفحه ١٥٩ :
حتى وصلت فرق (١) ، وباتت فيها ، فبعث لهم أهل نزوى بطعام وعشاء.
فبينما هم كذلك ،
إذ سمعوا ضرب
الصفحه ١٧٠ : ، وكان فيها مرشد
بن عدي [اليعربي](٥). فمكث أربعة أيام (٦) فحاصرهم ، ونزلوا من الحصن وحرقوه ، وهدموا
الصفحه ١٧٢ : ، فلم يزل يضرب في عمان يمينا
وشمالا ، فتراه يوما في الشرقية ، ويوما في الغربية ، يغشى (٤) أموال خصمه من
الصفحه ١٨٦ : مذلولين مخذولين ، وبقت منهم بقيه في مسكد : السلطون ،
وزبن البيح ، وعسكرهم. وأرسلهم السيد [أحمد بن سعيد
الصفحه ١٩ : على المرزبان وأصحابه ،
فانفضت صفوف العجم ، وجالوا جولة.
ثم تراجعت العجم
بعضها إلى بعض ، وأقبلت في
الصفحه ٢١ : وجوههم هاربين ، حتى انتهوا إلى
معسكرهم (١) ، وقد قتل منهم خلق كثير ، وكثر الجراح في عامتهم.
فعند ذلك