الصفحه ١٨٥ : في دفعة واحدة ، وكذلك من المشرق ، وزن الرصاصة ثلاثة أمنان بالمسكدي ،
وبنوا لهم حصنا يسمونه أردو
الصفحه ١٢ :
وليس من الإنصاف
في دراستنا للتاريخ وإحيائنا للتراث أن ننظر إلى الماضي بعين الحاضر ، أو أن نطلب
من
الصفحه ١٦ : وكثرة عساكره.
ثم سار حتى نزل
برهوت (١) ـ وهو واد بحضرموت ـ فلبث فيه حتى راح واستراح. وبلغه أن بعمان
الصفحه ٣٠ : ءة في جماعة من وجوه قومه ، واجتمعوا إليه ، وكرهوا إليه الخروج. وكان أكثر
تخوفه من أخيه معن فقال لهم
الصفحه ٥٠ : بلدان
الزنج ، حتى ماتا هناك.
ودخل مجاعة وعبد
الرحمن بالعسكر إلى عمان ، ففعلا فيها غير الجميل ، ونهباها
الصفحه ٥٤ :
يحيى فضله شاهرا
بين المسلمين ـ فدعا بدعوة أنصف فيها الفريقين ، فقال : «اللهم إن كنت (١) تعلم أننا
الصفحه ٥٧ : عمان اجتمعوا في نزوى ،
وكان رئيسهم وعميدهم موسى بن أبي جابر الأزكوي (٥) فأرادوا عقد الإمامة لمحمد بن
الصفحه ٦٣ : كبر وضعف وزمن.
وكانت تقع الأحداث
في عسكره [عند ضعف وسقط وثقل منه السمع والبصر](٢) ، فشاور المسلمون
الصفحه ٦٦ : .
وكان في الدور دواب مربوطة من البقر وغيرها ، فبلغنا أن رجلا من السرية كان يلقي
نفسه في الفلج ـ حتى يبتل
الصفحه ٦٧ :
ومات والمسلمون
عنه راضون ، وله موالون ومؤازرون. إلا أني وجدت في سير أبى قحطان رحمه الله أن
الشيخ
الصفحه ٦٨ : ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين. وفي أيامه توفي
الإمام في العلم ، العالم محمد بن محبوب ، رحمه الله
الصفحه ٧١ : شكيا إليه ما أصابهما من الفرقة الحميرية
وسألاه الخروج معهما إلى عمان ، وأطمعاه في أشياء كثيرة
الصفحه ٧٢ : .
__________________
عديدة كانت منازلهم
باليمن ، فخرجوا منه على أثر خروج الأزد منه وانتشروا في الحجاز والشام والعراق
ومصر
الصفحه ٧٥ : الحواري جنديا ، فوصل إليه الجندى وهو قاعد في محراب مسجد ابن سعيد ـ المعروف
بأبى القاسم ، وهو مسجد الشجبي
الصفحه ٧٨ : .
وكان سبب زوال
ملكه على يد عبد الله بن علي ، وكان قيامه عليه بأربع مائة رجل ، وكانوا في عساكر
جمة وجنود