الصفحه ٣٠ : ءة في جماعة من وجوه قومه ، واجتمعوا إليه ، وكرهوا إليه الخروج. وكان أكثر
تخوفه من أخيه معن فقال لهم
الصفحه ٥٠ : بلدان
الزنج ، حتى ماتا هناك.
ودخل مجاعة وعبد
الرحمن بالعسكر إلى عمان ، ففعلا فيها غير الجميل ، ونهباها
الصفحه ٥٤ :
يحيى فضله شاهرا
بين المسلمين ـ فدعا بدعوة أنصف فيها الفريقين ، فقال : «اللهم إن كنت (١) تعلم أننا
الصفحه ٥٧ : عمان اجتمعوا في نزوى ،
وكان رئيسهم وعميدهم موسى بن أبي جابر الأزكوي (٥) فأرادوا عقد الإمامة لمحمد بن
الصفحه ٦٣ : كبر وضعف وزمن.
وكانت تقع الأحداث
في عسكره [عند ضعف وسقط وثقل منه السمع والبصر](٢) ، فشاور المسلمون
الصفحه ٦٦ : .
وكان في الدور دواب مربوطة من البقر وغيرها ، فبلغنا أن رجلا من السرية كان يلقي
نفسه في الفلج ـ حتى يبتل
الصفحه ٦٧ :
ومات والمسلمون
عنه راضون ، وله موالون ومؤازرون. إلا أني وجدت في سير أبى قحطان رحمه الله أن
الشيخ
الصفحه ٧١ : شكيا إليه ما أصابهما من الفرقة الحميرية
وسألاه الخروج معهما إلى عمان ، وأطمعاه في أشياء كثيرة
الصفحه ٧٢ : .
__________________
عديدة كانت منازلهم
باليمن ، فخرجوا منه على أثر خروج الأزد منه وانتشروا في الحجاز والشام والعراق
ومصر
الصفحه ٧٥ : الحواري جنديا ، فوصل إليه الجندى وهو قاعد في محراب مسجد ابن سعيد ـ المعروف
بأبى القاسم ، وهو مسجد الشجبي
الصفحه ٧٨ : .
وكان سبب زوال
ملكه على يد عبد الله بن علي ، وكان قيامه عليه بأربع مائة رجل ، وكانوا في عساكر
جمة وجنود
الصفحه ٩٥ : العقر [من](١) نزوى من بيوتهم خاصة ، وأقاموا على ذلك أربعة أشهر في
عمان. وحاصروا بهلا ولم يقدروا عليها
الصفحه ١٠٠ : ، مجهولون أربابه ، راجعا إلى الفقراء. والإمام العدل ـ عند وجوده ـ أولى
بقبضه ، ويصرفه في إعزاز دولة المسلمين
الصفحه ١٠٥ : ، وسلطان بن
سلطان ، ومظفر بن سلطان (٢).
وكان المظفر هو
المتقدم عليهم في الملك ، إلى أن مات وترك ولده
الصفحه ١١٩ : ، وابن (٢) عمه مهنا بن محمد بن حافظ ، وعسكرهم ، في الحصن ، بعدما
قتل محمد بن مهنا الهديفي.
فلما علم