الصفحه ٤٥ : فيما قصر!
واقبل ما تيسر.
ثم إن أبا بكر كتب
كتابا إلى أهل عمان يشكرهم ويثني عليهم ؛ وأقر جيفر وأخاه
الصفحه ٤٩ : كالشعرة البيضاء في الثور الأسود ، وقد قتل منهم من قتل ، فاعتزل من ليلته ،
وعمد إلى ذراري (١) أخيه وذراريه
الصفحه ٥٣ : ، ثم خرج
عليه شيبان ، وكان شيبان يطلبه السفاح ، فلما قدم إلى عمان ، أخرج إليه الجلندى
هلال بن عطية
الصفحه ٦٩ :
وتخوّف عزان من
موسى ، فعاجله بجيش أطلق فيه كافة المسجونين ، فساروا إلى أزكي ؛ فدخلوا حجرة
النزار
الصفحه ٨٩ : بين الإمام والرعية ، وكل منهم جاز
عليه حكم القضية.
فألقى بيده (٣) إلى منزله ، واستسلم رجاء أن يستر
الصفحه ٩٩ : المسلمين
اجتمعوا ونظرو في الدماء التي سفكها آل نبهان ، والأموال التى أخذوها واغتصبوها
بغير حق ، فوجدوها
الصفحه ١٠٠ :
فقضى أحمد أن جميع
مال آل نبهان من أموال وأرضين ونخيل وبيوت وأسلحة وآنية وغلة ، وجميع مالهم كائنا
الصفحه ١٠٣ :
ثم ثبت حصن بهلا
في يد محمد بن جفير ، إلى أن اشتراه منه آل عمير ، بثلاث مائة لك ، ودخل آل عمير
حصن
الصفحه ١٠٦ : فلاح ببهلا ، وإذا جاء الصيف رجع إلى بهلا.
وكان مهنا بن محمد
الهديفي مالكا بلد صحار ، فعلم أن العجم
الصفحه ١١١ :
فجاء الخبر إلى
سليمان بن المظفر أن القوم طلعوا من نزوى إلى دارسيت فمنهم من يقول قاصدون للقرية
الصفحه ١١٢ :
بالأمان في البلاد ، وكان بعض أهل البلد معه. وجاء الخبر إلى (١) الأمير عمير بن حمير ـ وهو في [م ٣٢٧] نزوى
الصفحه ١١٣ : ـ مسيّرين من بهلا إلى القرية ، وخرج ـ هو وعرار بن
فلاح ـ من القرية إلى الظاهرة ، فأمر بعد ذلك الأمير عمير بن
الصفحه ١١٧ : ومضوا إلى صحار ، عند الهديفى محمد بن مهنا ، وأقاموا معه سنة زمانا (١).
ثم إن سلطان بن
حمير أشار على
الصفحه ١٢٣ : العرب اليعربي
في الرستاق ، والجبور في الظاهرة ، إلى أن ظهر الإمام ناصر بن مرشد اليعربي ـ رحمه
الله
الصفحه ١٢٤ : ، وطلبوا [م ٣٤٣] منه ذلك ، ورغبوه في الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر فأجابهم إلى ذلك ، فعقدوا في عام أربع