الصفحه ١٣٦ :
ورجع علي بن أحمد
بمن معه من العسكر إلى نزوى ، فاستبشر الإمام بقدومه وبفتح الصير.
ثم إن الإمام
الصفحه ١٣٧ : ،
فأعطاهم الصلح ثم بعث رسله إلى مسكد تم ركب حتى أناخ بالمطرح ، وجاءت وجوه النصارى
إليه ، فاصطلحوا وأمر الشيخ
الصفحه ١٦١ :
ثم ساروا إلى نزوى
، ووصلوا إلى مسجد المخاض من فرق ، فضربوا هنالك معسكرهم (١) وأقاموا محاصرين نزوى
الصفحه ١٦٦ : القتل ، فكانوا يدخلون إلى البحر ليتخلصوا إلى المراكب ، فأغرزت
بحرا ولم ينالوها. والقوم تضربهم بالتفاقة
الصفحه ١٧٩ : ء إلى شيراز.
ثم رجعت العجم إلى
الصير. وصاروا مالكين أمرهم ، لم يخلوا لسيف بن سلطان حظا ، وتوجه سيف إلى
الصفحه ٤ : جميعا ـ إلا بنسب ضئيلة متفاوتة من عنايتهم.
وفيما عدا ذلك ،
فإن كافة الشواهد تشير إلى أن عمان لم يفتقر
الصفحه ٩ : إلى قلبه ، دون أن
يدري أن السهم الذي أطلقة إنما يتجه إلى صدر أبيه ، فسقط مالك بن فهم شهيدا ، وهو
يردد
الصفحه ١٢ :
وليس من الإنصاف
في دراستنا للتاريخ وإحيائنا للتراث أن ننظر إلى الماضي بعين الحاضر ، أو أن نطلب
من
الصفحه ٢٠ :
ثم ابتكروا من
الغد ، واقتتلوا قتالا شديدا ، وقتل من الفرس خلق كثير ، وثبتت لهم الأزد ، إلى أن
حال
الصفحه ٢٢ :
ثم إن الفرس كتبوا
إلى الملك دارا بن دارا بقدوم مالك إلى عمان (١) بمن معه ، وما جرى بينهم وبينه من
الصفحه ٧٣ : دولتهم
، فسلط عليهم عدوهم. وكانت دولة الأباضية منذ ملكوها إلى أن خرجت من أيديهم مائة
سنة وثلاث وستون سنة
الصفحه ٨٦ : .
وخرجوا إلى
السلطان مظاهرين ، وتألبوا إلى ذلك متناصرين فمنعهم عن ذلك جبرا ؛ وقسرهم على
التخلف عن ذلك قسرا
الصفحه ١١٦ : ، فطلع بعد ذلك سلطان بن
حمير. وعلي بن ذهل بما عندهما من العسكر.
فجاء الخبر إلى
عمير بن حمير ـ وهو في
الصفحه ١٢١ : ](٢) عمر بن محمد بن أبي سعيد ، ورجع الأمير عمير بن حمير وسيف
بن محمد إلى بهلا.
ثم إن نبهان بن
فلاح أخذ
الصفحه ١٢٦ : ، فتقرقوا في البلدان.
والتجأ جمهورهم
إلى مانع بن سنان ، وكان مانع قد عاهد الإمام ، وحلف له على اتباع الحق