الصفحه ١٦٩ :
وكان خلف بن مبارك
القصير (١) ، لما رأى محمد بن ناصر مشتغلا بحرب السيف ، جمع قوما
وحاصر الرستاق
الصفحه ١٠٦ :
فلما [م ٣١٩]
التقوا ـ هم ومحمد بن جفير ـ استقام بينهم القتال ، فقتل محمد بن جفير ، وانكسر
قومه
الصفحه ١١٦ :
ولما استحكم الأمر
لسيف بن محمد (١) ، كان سلطان بن حمير ، ومهنا بن محمد بن حافظ ، وعلي بن
ذهل بن
الصفحه ١٧٢ :
ثم إن محمد بن
ناصر سار إلى بلدان العوامر ، وآل وهيبة من بدو ، وبني هناءة فوقع بينهم حرب عظيم
، حتى
الصفحه ٧٤ :
تكون الهزيمة على
محمد بن بور ، وقد ألجؤوه إلى سيف البحر [من السيب](١).
فبينما هم كذلك ،
إذ طلع
الصفحه ١١٥ :
ببهلا نبهان بن
فلاح ، وجعل](١) ابن عمه ـ علي بن ذهل ـ مأمونه في دار بهلا ، وعلى أثره
سيف بن محمد
الصفحه ١٦٦ : بن
مبارك وأصحابه ، وركب ناقته ، واتبعهم أصحاب محمد بن ناصر يقتلون [م ٣٩٤] ويأسرون.
فلم يجدوا ملجأ من
الصفحه ٧٣ : إلا شهرا واثني عشر يوما ، والله أعلم (٢).
وبعث محمد بن بور
برأس عزان بن تميم إلى الخليفة [المعتضد
الصفحه ١١٩ :
فعلم محمد بن مهنا بذلك ، فندب قومه. فوقع بينهم القتال على البرج بالليل. فقتل
عند ذلك علي بن ذهل ، وقتل
الصفحه ١٢١ : ](٢) عمر بن محمد بن أبي سعيد ، ورجع الأمير عمير بن حمير وسيف
بن محمد إلى بهلا.
ثم إن نبهان بن
فلاح أخذ
الصفحه ١٦٥ :
فأمر محمد بن ناصر
الجيش بالمسير إلى بركا ، فسار رحمة بن مطر بقومه ، وحمزة بن حماد القليبي ، وأحمد
الصفحه ١٦٧ :
وسار محمد بن ناصر
، وسيف بن سلطان ـ وهو صغير حمله معه ـ وكافة اليعاربة ، وبلعرب بن ناصر مقيدا
الصفحه ١٧٣ :
بجمع كثير ، فأمر
محمد بن ناصر أن يلاقوهم دون البلاد ، فالتقوا صدر الغافات ، فوقع بينهم حرب شديد
الصفحه ١٠٢ : من الفلج هاربة عريانه ، فجعل يعدو في أثرها حتى وصل حارة الوادي ،
فرآهما محمد بن إسماعيل ، فخرج إليه
الصفحه ١١٢ :
المظفر شيء غير
الحصن والخضراء ، بعدما قتل من سادات قومه وفرسانه تلك الليلة.
ونادى سيف بن محمد