الصفحه ٩٤ :
ذي الجيود (١). وأصيب أهل عمان بموته بما لم يصابوا بأحد من قبله.
ثم عقدوا للإمام
مالك بن الحواري
الصفحه ١٢٥ : [الإمام](٥) إليها ، فصحبه القاضي خميس بن سعيد ، ونصرته عصبة من أهل
أزكى بالمال والرجال ، فاحتوى على أزكى
الصفحه ١٤٥ :
ذكر الأئمة بعد ناصر بن مرشد
[الإمام سلطان بن
سيف :]
ثم إن المسلمين ،
لما مات الإمام ناصر بن
الصفحه ١٤٦ : ، رحمه الله ، وغفر له ، وقبر حيث قبر الإمام ناصر بن مرشد ، وكانت
وفاته ضحى الجمعة ، سادس عشر ذى القعدة
الصفحه ١٥٤ : بن ناصر
اليعربي ، وهو خال سيف بن سلطان هذا لولد ، وهو مقيم بنزوى مع [الإمام](٣) يعرب.
فلم يزالوا
الصفحه ١٨٢ : بلدانهم ، وبقى من بقى
منهم في الصير.
ثم إن سيف بن
سلطان ظهرت منه أحداث مما تخرجه من الإمامة ، لم يرضها
الصفحه ١٨٤ : .
ثم إن الإمام
سلطان حشد قوما ، وهبط إلى مسكد يوم ثاني من شهر (١) الحج ـ والخميس ـ من هذه السنة
الصفحه ١١ :
بحيث يجد المؤرخ
نفسه أمام غابة كثيفة مظلمة لا يجرؤ على اقتحامها ، وإذا أو غل فيها قليلا فإنه قد
لا
الصفحه ٦٣ : ، وأقام الدولة ، ومنع الباطل ، وشد
عسكر المسلمين ، وعبد الملك في بيته لم يعزلوه ، حتى مات وهو إمام لهم
الصفحه ٧٩ :
هذه الأبيات من
قصيدة له طويلة.
ثم كانت في عمان
سنون فترة (٢) من عقد الإمامة [حتى عقدوا](٣) لمحمد
الصفحه ٨٨ : ، وأقبل السلطان الجائر إليهم بالسخريات (٢) والمداهنات ، حتى دانت لهم النواحي.
والإمام خائف (٣) في رؤوس
الصفحه ١٢٤ : موت جده مالك ، فاستفتحها الإمام
ثم توجه إلى قرية نخل ، وكان فيها عمه سلطان بن أبي العرب ، فحاصرها
الصفحه ١٢٩ :
والثمانية في خبة واحدة (٥) وثبت الله المسلمين.
فلما بلغ الخبر
إلى الإمام ، جيش جيشا ، وأم به [م ٣٤٩
الصفحه ١٣٥ : وتفرقت جنوده ، وقتل من بقى معه.
ثم إن الإمام جهز
جيشا وجعل عليه علي بن أحمد ، وعضده ببنى عمه من آل يعرب
الصفحه ١٣٦ :
ورجع علي بن أحمد
بمن معه من العسكر إلى نزوى ، فاستبشر الإمام بقدومه وبفتح الصير.
ثم إن الإمام