الصفحه ١٥٦ : وصلت إلى يعرب
عساكر بني هناة ، يقدمهم علي بن محمد العنبوري الرستاقي ، فتفرقت عساكر يعرب ،
وكثر فيهم
الصفحه ١٨١ : وبلعرب بن حمير ـ في وادي بني غافر ، ووقع النظر بأن
يخلع بلعرب بن حمير من الإمامة ، ويعقد لسيف بن سلطان
الصفحه ١٤٢ :
فصل في فضائل الإمام
ناصر بن مرشد
رحمه الله
له فضائل مشهورة ،
فمنها أنه كان رجل نائما في مسجد
الصفحه ١٤٣ : على رأس الإمام ـ والإمام نائم ـ وفي يده خنجر مشحوذة
فلم يقدر أن يضرب الإمام وأمسك الله على يده ، حتى
الصفحه ١٥١ :
ذكر اختلاف اليعاربة وإمامة مهنا بن سلطان
[ولما مات سلطان
بن سيف وقع الاختلاف بين](١) رؤوس
الصفحه ٦٤ : جمّال ، فلما وصل إلى عزّ (٣) ، تأخر عبد الله في عزّ ـ وكان منزله بها ـ وأرسل الجمّال
إلى الإمام ، فقدم
الصفحه ١٨٣ :
وجهز جيشا إلى
الرستاق ، وسار فيه ، وكان سيف بن سلطان قد جمع قوما [وخرج يريد لقاء الإمام](١) عند
الصفحه ٦٥ :
فلم تزل الكتائب
تتراسل ، والرماح تحتمله ، حتى وصلوا إلى نزوى فأمر الإمام بحبسه ، فمكث سنة لا
يقدر
الصفحه ٨٩ :
ومما لا نعلم أنه
فيه اختلاف ، أن الإمام المدافع تسعه التقية إذا خذلته الرعية ولم يكن معنا أصح من
الصفحه ١٥٣ :
فقام [الإمام](١) وشمّر ، وجاهد وما قصر وطلب من أهل عمان النصر ، فخذلوه
ولم ينصروه. ونصب له [م ٣٧٧
الصفحه ٥٥ : الجلندى : «احمل يا هلال» فقال هلال للجلندى : «أنت الإمام ، فكن أمامى ،
ولكن على أن لا أبقى بعدك!». فتقدم
الصفحه ٦٠ : ، فسال الوادي جارفا ؛ فقيل للإمام : «إن
الوادي سيلحق المحبوسين». فأمر بإطلاقهم ، فلم يجسر أحد يمضى إليهم
الصفحه ٦٢ :
بشيء لقتل معهم ،
ولم يبلغنا عن الإمام غسان إنكار [م ٢٧٧] على من قتله. وكانت تلك الأيام صدور
الدولة
الصفحه ٨٦ : ، فانحازوا
هناك إلى وادي
__________________
(١) عمل العباسيون في
عهد الإمام راشد على ضم عمان وفرض سيطرتهم
الصفحه ١٣٤ :
ثم جهز الإمام
جيشا ، وأمر عليه الشيخ مسعود بن رمضان ، وأمره أن يقصد بهم مسكد فسار حتى نزل طوي