بلغ أبوبكرمن السورة
» .
لكن مداره على « قيس بن الربيع ، الذي
أورده البخاري فى الضعفاء .
وكذا النسائي وابن حبّان في المجروحين وضعفه غير واحد ، بل عن أحمد أنه تركه
الناس ، بل عن يحيى بن معين تكذيبه .
* حديث عبدالله بن مسعود :
وأما الحديث المذكور عن ابن مسعود
فاخرجه النسائي ، ورواه الهيثمي أيضاً وقال : « رواه أحمد وأبو يعلى ».
وفي سنده عند الجميع « عاصم بن أبي
النجود » قال الهيثمي : « وفيه ضعف ».
قلت
: وذكر الحافظ ابن حجر عن ابن سعد : « كان كثير الخطأ في حديثه » وعن يعقوب بن
سفيان : « في حديثه اضطراب » وعن أبي حاتم : « ليس محله أن يقال هوثقة ولم يكن
بالحافظ » وقد تكلّم فيه ابن علية فقال : « كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ » وعن ابن
خراش : « في حديثه نكرة » وعن العقيلي : « لم يكن فيه إلا سوء الحفظ » والدار قطني
: « في حفظه شيء » والبزار : « لم يكن بالحافظ ، وحماد بن سلمة : « خلط في آخر
عمره » وقال العجلي : « كان عثمانيا » .
__________________