قائمة الکتاب
(2) نظرات في اسانيد الحديث
حديث ابن عباس
٣٠(3) تأملات في متن الحديث ومدلوله
إعدادات
رسالة في صلاة ابى بكر
رسالة في صلاة ابى بكر
تحمیل
تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه » (١).
وكان مدلساً » (٢).
وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليهالسلام (٣).
وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (٤).
وفي سند أحمد مضافاً إلى ذلك :
١ـ سماع « زكريا » من « أبي إسحاق » بعد اختلاطه كما ستعرف.
٢ ـ « زكريا بن أبي زائدة » قال أبو حاتم : « ليّن الحديث ، كان يدلّس » ورماه بالتدليس أيضاً أبو زرعة وأبوداود وابن حجر ... وعن أحمد : « إذا اختلف زكريا وإسرائيل فان زكريا أحبّ إليّ في أبي إسحاق ، ثم قال : ما أقربهما ، وحديثهما عن أبي إسحاق ليّن سمعا منه بآخره » (٥).
أقول : فالعجب من أحمد يقول هذا وهومع ذلك يروي الحديث عن زكريا عن أبي إسحاق في « المسند » كما عرفت وفي « الفضائل » (٦).
نعم ، رواه لا عن هذا الطريق لكنه عن ابن عباس عن العباس ، فقال مرة : « حدثنا يحيى بن آدم » وأخرى « حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم » عن قيس ابن الربيع ، عن عبدالله بن أبي السفر ، عن أرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباس ، عن العباس بن عبدالمطلب : « إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال في مرضه : « مروا أبابكر يصلي بالناس ، فخرج أبوبكر فكبر ووجد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم راحته فخرج يهادي بين رجلين ، فلمّا رآه أبوبكر تاخر ، فاشار إليه النبي مكانك ، ثم جلس رسول الله إلى جنب أبي بكر فاقترأ من المكان الذي
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٣ : ٢٧٠.
(٢) تهذيب التهذيب ٨ : ٥٦.
(٣) الكاشف ، ميزان الاعتدال ، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٩٦.
(٤) ميزان الاعتدال ٢ : ٧٢.
(٥) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٥ ، الجرح والتعديل ١ : ٢ / ٥٩٣.
(٦) فضائل الصحابة ١ / ١٠٦.