لكم من طرفهم مهرب
ظن ، لأن من طوارف الدولة الذي حنا واجهنا ، وهم يلحقون العلم ، ولكن من فضل الله
عكس الله أمل كل مفسد ، وأظهر الله نوره ولطف بالمسلمين ورحمهم ، وصار اليوم جميع
الناس شبهوا على الدولة صاروا عندهم أهل كذب وافتراء ، ولا صاروا عندهم على محل.
وأنت الله يسلمك
ويبقيك عرضت وجهك علينا من طرف آل بسام ، وتدري أنك بمنزلة الوالد ، ولا يمكن
الأولاد إلّا طاعة والدهم ، على كل حال آل بسام موجب أمركم نجهزهم ونعمد معهم خدام
، إلى ما ياصلون بهم إلى جنابكم إنشاء الله ، وهم وارد عليهم لنا ثلاثة أمور :
الأمر الأول : أني
يوم ألغيت عنيزة جوني أهل القصيم كلهم ، وتدخلوا عليّ صغارهم وكبارهم حتى يزورهم
نساءهم مخصوص أهل عنيزة أن حنا ما نبلاهم بآل بسام ، وإن كان المشير مطريهم لك
ظهرنا للمشير حتى نساءنا نسوقهم عليهم نتدخل فيه عنهم ما يبلانا بهم.
الأمر الثاني :
إنّ المسلمين تحملوا خسارة قوية ، وحنا في بدتنا خسرنا خسارة قوية ، والحقيقة الله
يسلمك أنّ آل بسام هم الذين مستحقين لشيل هالحمل الثقيل ، لأنهم أوجد أهل نجد
وأقدرهم ، وهم الذين حركوا أسباب هالشر الذي ضرّ المسلمين.
والأمر الثالث :
أنّ هذي أمور كلها استكفينا بالله ثم بك فيها ، وحنا والمسلمين داخلين على الله ثم
عليك ، وفي ذمتك ، وأنت إنشاء الله أشفق منا على ما يصلح للإسلام وأهله ، وهم
ياصلونك إنشاء الله ، والأمر لله ثم لك.