وعن المواد الذي صارت بيننا وبين المشير أمّرنا على جميع بلداننا وعرباننا ، إلّا أن يبقى في القصيم قدر ستين نفر لأجل الرسمي ، وتحقيق تبعية نجد للدولة عند الدول والمشير أحمد فيضي مشى إلى اليمن لأنه جايه أمر من اصطنبول أنه ياصله وريقي الغريق معه باقي العسكريين يرحلهم أحد للعراق ، وأحد للمدينة لكن مخل بهم قل الرحلة ، وهو مجتهد في تجميع رحله ، وما حصل له مشاه منهم نرجو أن الله سبحانه يرزقنا وإياكم شكر نعمته على ما منّ به على المسلمين من دفع الشر ، ويجعلنا وإياكم من أنصار دينه ، ويوفّقنا وإياكم لما يحب ويرضى ، ودمتم محروسين ، أول ربيع الثاني سنة ١٣٢٣ ه.
كتاب الشيخ قاسم بن ثاني
إلى مقبل الذكير
قال بعد الاسم والسلام كتابكم العزيز وصل خصوصا عن الجماعة آل بسام الحمد لله ، والله ياخي إن هذي نعمة ما نحصي شكرها لله ، والله أن يهوّن علي لو نصف حلالي في ما منّ الله علينا بسبب فكهم ، وإلّا ما فكهم بهيّن علي ، جميع من له مدخل فيهم ، ولكن مثل نزع الروح من الجسد ، وآخر الأمر جا عبد العزيز مني كتب أوجب فكهم برضى الراضي وزعل الزاعل ، ذكرته في ملحاق للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف في ثلاثة طباق (أي ست صفحات) ، مقامنا وفعلنا معهم من خمسين سنة ، ويوم جاه الذي هو خابره ، والذي خابره غيره ما بلا بالذي زعل ، وراضي ، فما قصّر جزاه الله خيرا على كل حال ، والله يلحقنا جزاه ، وإلّا ما قصروا عنه العدوان وأهل الاعتراض ، واصلك ملحاقين ، واحد من الشيخ مبارك اتلي