الصفحه ٢٤٠ : الزائد الآخر ، فالحاذف مخير نحو : حبنطى النون والألف زائدتان ، ولا مزية
لأحدهما على الآخر ؛ لأن الزائد
الصفحه ٢٤٥ : الباذش أن النحويين
على أن آصالا جمع أصيل كيمين وأيمان ، وأن أصائل جمع أصيلة كسفينة وسفائن ، وقد
حكى يعقوب
الصفحه ٢٤٩ : واحد.
فإن تحركت
فيهما وهي لام قلبت في التصغير وجوبا ، ولم يلتفت إلى الجمع نحو : كروان وكراوين
وكريان
الصفحه ٢٥٠ : نحو : شرب فإنه إذا بني للمفعول ضم أوله ، ولا يقال : إن
كسرته زالت وجاء غيرها ، قال : ولو قيل : إن
الصفحه ٢٥٢ : همزة الاستفهام ، لا تاء متعد ونحوه ، خلافا
للزجاج ، ولا ذو القلب وما خالف فشاذ أو مادة أخرى.
الصفحه ٢٥٤ : علامة بشرطين :
الأول
: ألا يلبس فإن
حصل لبس لم تلحقه كخمس ونحوه من عدد المؤنث ؛ إذ لو لحقته لألبس بعدد
الصفحه ٢٥٥ : الجمع والقلة بلفظه ، ورد الأخفش نحو : (ركب) لواحده لا الكثرة ،
بل يرد إلى قلة أو تصحيح المذكر إن كان
الصفحه ٢٦٦ : الصعق : صعقي بكسر العين
والصاد قبلها إتباعا ، وقال أبو حيان : ولا أعلم خلافا في وجوب فتح العين في نحو
الصفحه ٢٦٧ : في الجمع بالألف والياء جاز فيه وجهان الرد وتركه نحو :
حر فيقال : حرحي أو حري ، وشفة فيقال : شفهي أو
الصفحه ٢٧١ : مقامهما نحو : امرأة معطار ، أي : ذات
عطر ، وناقة محضير ، وكل هذا موقوف على السماع ولا يقاس شيء منه وإن كان
الصفحه ٢٨٧ : : واختلف في (كائن).
قال : وإذا حذف
من الفعل حرف صحيح لكثرة ذلك الاستعمال وذلك المضارع من كان نحو : لم يك
الصفحه ٢٩٦ : حذف الواو للساكنين.
واحترز
بالأصلية من العارضة نحو : امشوا واقضوا فإن الهمزة فيه مكسورة ، ومن
الصفحه ٣٠١ : يقع موقعه منها ما لا يصلح للزيادة كنون حنطأو بوزن فنعلو فإنها زائدة ؛ إذ لم
يجئ مكان النون في نحو
الصفحه ٣٣٢ :
ألقاب الحروف :
وأما ألقاب
الحروف فذكرها النحويون لفائدتين :
إحداهما
: لأجل الإدغام
ليعرف ما
الصفحه ٣٤٤ : ) و (كي)
خلف ، وتحذف نون ذي النون ، ولا توصل لن ولم وأم ، وشذ وصل (ويكأنه) و (ويلمه) ،
ونحو : (يومئذ