الصفحه ٢٩ : . قال ابن عساكر : والفزاري هو الذي أدّب أهل الثغر (بيروت وأطرافها)
وعلمهم السّنة ، ورحل إلى بغداد فأكرمه
الصفحه ٣٠ : ببغداد محلة منسوبة
إليه ، وبنى بأسفل الموصل قصرا لسكناه بقيت آثاره إلى زمن المؤرخ ابن كثير سنة ٦٣٠
ه
الصفحه ٣١ : :
هو عمارة بن حمزة بن ميمون ، من ولد عكرمة مولى ابن عباس ، كاتب من الولاة الأجود
الشعراء الصدور ، كان
الصفحه ٣٢ : : وما تصنع بها؟ قال : أبني لأمير المؤمنين مستغلا
يؤدي في السنة خمسمائة ألف درهم ، فقال له الربيع : لو
الصفحه ٣٤ : ، وكان مظفّرا في
جميع وقائعه ، غرق في الفرات على أثر وقعة له مع ابن هبيرة سنة ١٣٢ ه / ٧٤٩
الصفحه ٣٦ : محمد الزاهد
وغيرهم ، روى عنه أبو عمرو بن السمّاك ، وأبو علي بن الصوّاف ، وابن الجعابي
وغيرهم ، وكان
الصفحه ٣٧ : بغداد وهو الربع الكبير الذي تولاه المسيّب بن زهير ،
والربيع مولى أمير المؤمنين ، وعمران ابن الوضاح
الصفحه ٣٩ : ابن دحية :
وفي أيامه كملت الخلافة بكرمه ، وعدله ، وتواضعه ، وزيارته العلماء في ديارهم. وهو
أول خليفة
الصفحه ٤٢ : بنى المنصور مدينته بالجانب الغربي ،
واستتمّ بناءها أمر ابنه المهدي أن يعسكر في الجانب الشرقي ، وأن
الصفحه ٥٠ : ابن دحية بالإمام العالم ، المحدّث ، النحوي ،
اللغوي. ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين سنة ١٩٨ ه ، فتمم
الصفحه ٥٢ : ء ابنه المنتصر ، ولبعض الشعراء هجاء
في المتوكّل لهدمه قبر الحسين وما حوله سنة ٢٣٦ ه ، وكثرت الزلازل في
الصفحه ٥٨ : حلب ، قال بطليموس في كتاب الملحمة : هي مدينة عتيقة
رومية فيها أبنية قديمة مكينة ، وهي بلدة حسنة في وطأ
الصفحه ٦٠ : . (المنجد في اللغة والأعلام
، ماة : شكر).
(٣) إسحاق بن إبراهيم
بن ميمون التميمي ، الموصلي ، أبو محمد ، ابن
الصفحه ٦٤ : والإيتاخي ، والعمري ، والعبد الملكي ، ودالية ابن
حمّاد والمسروري ، وسيف والعربات المحدثة ، وهي خمس قرى
الصفحه ٦٥ : وآثره على جميع قصور المعتصم ، وأنزل
ابنه محمد
__________________
(١) القرطاس : جمعها
القراطيس ، وهي