التفسير (*)
[١٢١ ـ] هم النجوم بهم تهدى الأنام و
|
|
يذجاب الظلام
ويهمي صيّب الديم
|
وسماه ابن مالك
وآخرون : (بالتبيين) ، وهو من مستخرجات قدامة.
وهو : أن يؤتى في أول الكلام أو بيت من الشّعر بمعنى لا يستقلّ
الفهم بمعرفة فحواه ، دون أن يفسر إمّا في البيت الآخر ، أو في بقية البيت ، إن كان الكلام الذي يحتاج إلى (التفسير) في أوله ،
ووقوع التفسير على أنحاء بعد الشرط ، أو ما هو في معناه ، وبعد الجار والمجرور ، وبعد المبتدأ
الذي ، يفسّره خبره ، وليس هذا مكان الأمثلة للجميع ، بل يستغنى بتمثيل
أحسنها ، وهو ما جاء بعد خبر المبتدأ بشرط أن يكون (المفسّر) مجملا والمفسّر له
مفصّلا ، كقول ابن الرومي : [من الكامل]
أراؤكم
وسيوفكم ووجوهكم
|
|
في الحادثات
إذا دجون نجوم
|
منها معالم
للهدى ومصابح
|
|
تجلو الدّجى
، والأخريات رجوم
|
__________________