وقد ضعفه أبو حاتم الرازي والجلال السيوطي ومحمد بن طاهر وقال ابن عدي : « عامة أحاديثه مناكير » وقال الذهبي : « لين صاحب مناكير » راجع : (الموضوعات) لابن الجوزي و (ميزان الاعتدال) و (المغني) للذهبي ، (لسان الميزان) لابن حجر و (قانون الموضوعات) لمحمد بن طاهر ، وغيرها.
٢ ـ « جويبر بن سعيد ».
الذي قال النسائي في (الضعفاء) عنه : « متروك الحديث » والبخاري في (الضعفاء) : « جويبربن سعيد البلخي عن الضحاك ، قال علي بن يحيى : كنت أعرف جويبراً بحديثين ، ثم أخرج هذه الأحاديث فضعف » وابن الجوزي في (الموضوعات) : « وأما جويبر فأجمعوا على تركه. قال أحمد : لا يشتغل بحديثه » وفي (الميزان) « قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال الجوزجاني : لا يشتغل به ، وقال النسائي والدار قطني وغيرهما : « متروك الحديث » وفي (الكاشف) : « تركوه » إلى غير ذلك من الكلمات.
٣ ـ « الضحاك بن مزاحم ».
وقد جاء في ترجمته من (الميزان) و (المغني) للذهبي و (تهذيب التهذيب) لابن حجر العسقلاني وغيرها : إن الرجل كان لا يحدث عنه ، ضعيفاً في الحديث ، مجروحاً.
وقد أنكر شعبة وجماعة من كبار الأئمه أن يكون لقي الرجل ابن عباس ..
ورووا هذا الحديث عن أبي هريرة أيضاً ، إلا أن في سند الرواية :
« جعفر بن عبدالواحد القاضي الهاشمي ».
وكان هذا لرجل متهما بوضع الحديث وسرقته ، متروكا كذابا ... كما يظهر من مراجعة (تخريج أحاديث الكشاف) و (لسان الميزان) لابن حجر العسقلاني ، و (المغني) و (الميزان) للذهبي ، و ( اللالي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) للجلال