اتخذت إبراهيم خليلا ، وكلمت موسى تكليما ، وسخّرت مع داود الجبال يسبحن ، وأعطيت فلانا كذا .. ، فقال عزّ وجلّ : ألم أجدك يتيما فآويتك؟! ألم أجدك ضالا فهديتك؟! ألم أجدك عائلا فأغنيتك؟! ألم أشرح لك صدرك؟! ألم أوتك ما لم أوت أحدا قبلك ، خواتيم سورة البقرة؟! ألم أتخذك خليلا كما اتخذت إبراهيم خليلا؟! قلت : بلى يا رب (١)
__________________
(١) القرطبي / ج ٢٠ ص ١٠٢