الصفحه ٣٥٣ :
المجتمع آنذاك ، كما أنّ عيسى ـ عليه السلام ـ بشر بقيادة الرسول (ص) ولكنّ
الكفار والمشركين من الناس
الصفحه ٣٥٤ : والقيادة التي تمثّله ، وهكذا أوضح
الرسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ في حديث الثقلين (كتاب الله وعترته) أنهما
الصفحه ٣٥٥ : الأمّة الذي وعد الرسول بظهوره في آخر الزمان فيملأ الأرض
قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا.
إذا كتاب
الصفحه ٣٥٦ : (ع) : «حتى لا تبقى قرية إلّا
وينادى فيها بشهادة أن لا إله إلّا الله ومحمد رسول الله بكرة وعشيّا» بلى. لو
قسنا
الصفحه ٣٥٨ :
أجل الحق.
(تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِكُمْ
الصفحه ٣٦٥ : صلاة الظهر بالجمعة
والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ وكان
الصفحه ٣٧٥ :
حينما تتجه حضارتها نحو الدمار والانتهاء.
ثم إنّ الله
حين بعث رسوله في هذا الوسط المتدني في العلم
الصفحه ٣٨٢ : .. إنّما دعوة رسول الله ربّ العالمين
إلى الناس كافّة ..
وسوف تتزود
المسيرة الحضارية من القيم التي جا
الصفحه ٣٨٧ : ثلاثة
معاني :
الأوّل : أنّ
اليهود الذين باهلهم الرسول (صلّى الله عليه وآله) يومئذ كانوا يموتون لو
الصفحه ٣٩٦ :
المصلين المستجيبين لدعوته. وهذه بعض الأخبار التي تبيّن جانبا من فضائل
الجمعة :
قال رسول الله
الصفحه ٤١٠ :
قاصدين القيادة دون أيّة مناسبة تستدعي تجديد الولاء والبيعة ليشهدوا للرسول
بالقيادة بتكلّف وملق.
(قالُوا
الصفحه ٤١٣ : على رسول الله ـ صلّى الله عليه
وآله ـ متعمّدا ، فلو علم الناس أنّه منافق كذاب لم يقبلوا منه ولم يصدق
الصفحه ٤١٦ :
خصال المنافقين ، وجاء في حديث نبوي عن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ قوله
: «أربع
من كنّ فيه
الصفحه ٤٢٤ : المنافقين واستكبارهم وفسقهم هو حربهم الاقتصادية التي يشنّونها على
الرسالة والرسول ، حيث لا يكتفون بعدم
الصفحه ٧ : ) لم يمت حتى يدرك القائم ،
وإن مات كان في جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
نور الثقلين