الصفحه ٤٢٣ : ظَلَمُوا
أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ (فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ) وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ
لَوَجَدُوا اللهَ
الصفحه ٤٢٦ : على القيم الوطنية وحيث أنّ الرسول والمهاجرين من مكّة فهم ليسوا (حسب زعم
هؤلاء المنافقين) وطنيين
الصفحه ٤٣١ : وسبب
نزولها ، قال صاحب المجمع :
نزلت الآيات في
عبد الله بن أبي المنافق وأصحابه ، وذلك أنّ رسول الله
الصفحه ٢٥ :
آمِنُوا
بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ
فَالَّذِينَ
الصفحه ٢٧ :
آمِنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا
هدى من الآيات :
توجّهنا هذه
الآيات إلى اليمان بالله
الصفحه ٣١ : للقوم إلا بقول الرسول (ومضى
يردّ على رأيهم حتى قال :) فعلمنا أنّ تفسير الاية بهذا المعنى غير جائز
الصفحه ٥٢ : «آمِنُوا
بِاللهِ وَرَسُولِهِ» ، إذ نافقوا بدل الايمان ، واتبعوا القيادات الضّالة بدل الطاعة للرسول ،
وحيث
الصفحه ٥٩ :
في قلّة ذكر الله ، ولا في قلّة الآيات ، ولا في عدم وجود الواعظ ، فهذا
الرسول يصيح فيهم : (آمِنُوا
الصفحه ٧٣ : فيه الخير ، كمن جاهد والله مع قائم
آل محمد بسيفه ، ثم قال : بل والله كمن جاهد مع رسول الله (صلى الله
الصفحه ١٠١ : لذكر الله ، ويطوّعهما للرسول ولما نزل من
الحق وللميزان ، وبالتالي يدفع المؤمن للقيام بالقسط ، وحينما
الصفحه ١٠٦ : ، لمثل أولئك شرع الله استخدام السيف ،
ورغب فيه ، فقد روي عن رسول الله (ص) انّه قال : «الخير كله في السيف
الصفحه ١١٠ :
إنّ آية الحديد
تشير إلى نظام التجمّع الإسلامي الذي يتمثّل في الرسول ومن ينوب عنه ، وفي القوى
الصفحه ١٢٠ : إلى الإيمان فلا
يقفز الإنسان من الكفر إلى الإيمان بالرسول ، بل لا بد أن يؤمن بالله أوّل ثم
برسوله
الصفحه ١٢٦ : يَعْلَمَ
أَهْلُ الْكِتابِ) ...
وقال الكلبي :
كان هؤلاء أربعة وعشرين رجلا قدموا من اليمن إلى رسول الله
الصفحه ١٥٢ : الله وضرورة المحافظة عليها ،
فإنّ أسمى موعظة وغاية لها هي الإيمان بالله والرسول.
(ذلِكَ لِتُؤْمِنُوا