الصفحه ٤٤٥ : تزكية نفس الإنسان ، ففي الخبر عن الإمام الصادق (ع) : «إنّ ناركم هذه جزء من
سبعين جزءا من نار جهنم ، وقد
الصفحه ٤٥٧ : أراد الامام (عليه السلام) من قوله : «ولن ينطق»
أننا لن نقرأ في ظاهر القرآن كل المناهج الحضارية للحياة
الصفحه ٤٦٢ : ، أو يكذّب به استجابة لعوامل معينة
داخلية أو خارجية ، يعالج هذا وذاك بوضعه امام الموت الواقعة الصغرى
الصفحه ٤٦٣ : ،
وإنّما يدعونا ربّنا إلى الاتعاظ بمن يمضون قبل أن نكون بأنفسنا الموعظة ، والإمام
علي (عليه السلام) يؤكّد
الصفحه ٤٦٩ :
أسرفوا في السيئات والذنوب فضلوا ..
(فَنُزُلٌ مِنْ
حَمِيمٍ* وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ)
قال الإمام
الصفحه ٣١٥ :
لأعمالكم» (٢) «ولا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد وآل محمد» (٣) وقال الصادق (ع) : «إنما هي المدحة
الصفحه ٢٨ : » (٢).
ونختم حديثنا
عن صلاة الليل بحديث رائع عن عليّ بن محمد النوفلي عن أحد الأئمة (عليهم السلام):
«إنّ العبد
الصفحه ٦٧ : تلك العوامل ، بل وأيضا من سخطه وعذابه كما نقرأ في
دعاء سيد النبيين محمّد (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٩٤ : مكّة التي تلقّى فيها نبينا محمد (ص) الوحي عند غار حراء
، فذكر الطور إذن يذكّر المؤمنين بآيات وجوانب
الصفحه ١١٧ : ، ومهتديا بوحيه ، واثقا بنفسه.
ورسولنا الأكرم
محمّد بن عبد الله (ص) وهو الأسوة العظمى لنا ، كان عرضة
الصفحه ١٤٧ : .
[٧] وبهذا
الاتصال أيضا سمى النبي محمد (ص) بروحه طهرا وعرفانا وزلفى إلى أفق الحقّ الأعلى ،
فصار سيّدا لأفضل
الصفحه ١٥١ :
الذي تدكدك بتجلّي الرب فخرّ صعقا ، فيا ترى كيف صمد قلب محمّد (صلّى الله عليه
وآله) لنور ربّه ، وأيّ
الصفحه ١٥٣ : محمّد بن
الفضيل سألت أبا الحسن (ع) هل رأى رسول الله (ص) ربّه عزّ وجلّ؟ فقال : نعم ، رآه
بقلبه. أمّا سمعت
الصفحه ٢١٩ :
شفاعة
محمّد (صلّى الله عليه وآله) يوم القيامة» (١) وكم تكون حاجة هؤلاء إلى الرسول في ذلك اليوم
الصفحه ٢٥٢ : الاجتهاد.
__________________
(١) هود / ٨٢ ـ ٨٣
(٢) محمّد / ٢٤