الصفحه ٣٨٩ : حبيب
النجار سابقا ، كما كان حزقيل من السابقين ، أمّا سيد السابقين فقد كان الإمام علي
(ع) الذي سبق
الصفحه ٣٩٧ :
الطير أشهى وأطهر ، ولذلك خصت بالذكر في الكتاب ، وجاء في الحديث المأثور عن
الامام الصادق (ع) عن رسول الله
الصفحه ٣٩٩ : ء وسخرية.
لقد صبروا
أياما قليلة على جراحة اللسان ، ولم ينهزموا أمام الدعاية البذيئة التي نفثتها
أبواق
الصفحه ٤٠٥ : .
(وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ)
أي متسق منظّم مضموم
بعضه إلى بعض ، وتنضّدت الأسنان تراصفت (٤) ، وعن الإمام الصادق
الصفحه ٤٠٧ : مع قلّتها تقطعها الأسباب ، وتمنعها
الموانع المختلفة عنهم ، فكيف بهم وهم يجدون أنفسهم أمام تلك النعم
الصفحه ٤١١ :
قال الإمام
الصادق (عليه السلام)(يعني (الْأَوَّلِينَ)) : من الطبقة التي كانت مع النبي (صلّى الله
الصفحه ٤١٧ : صفة المترفين من أهل الدنيا قال الامام علي (عليه
السلام) : «سلكت
بهم الدنيا طريق العمى ، وأخذت بأبصارهم
الصفحه ٤١٨ :
الذي قطعه الإنسان على نفسه امام الله في عالم الذر فان أبرز مصاديق الحنث العظيم
هو الشرك ، قال تعالى
الصفحه ٤٢١ : » ، من هنا فإنّ اليوم معلوم الوقوع لا معلوم الوقت. وهنالك
يقف الجميع أمام الله للحساب ، لا فرق بين أحد
الصفحه ٤٢٤ : لا يروى من الإبل والرمل أهيم (٤).
ومن هذه الآية
عكس الإمام الصادق (عليه السلام) حكم الكراهة في
الصفحه ٤٢٦ : ما أنفقتم
في الأرض لأجل الزرع ، والمراد إنكم لا تقدرون أمام قدرة الله بجعله النبات هشيما
إلّا التكلّم
الصفحه ٤٣٣ :
خرجنا من بطون أمهاتنا الى الحياة ، فاننا لا نملك امام نمونا الا التسليم
بأنه ليس بفعلنا ، انما
الصفحه ٤٣٤ : لا يقدرون على الوقوف امام الارادة
الالهية ومنع تبديلها قال تعالى : (فَلا أُقْسِمُ
بِرَبِّ الْمَشارِقِ
الصفحه ٤٣٧ : الالهية فيه.
وترغب النصوص
الدينية المؤمنين في التعامل مع الزراعة بهذه البصيرة ، قال الامام أبو عبد الله
الصفحه ٤٤٢ : . وبالتالي التسليم الشامل له.
قال الامام
الصادق (ع) : «ما
من عبد أنعم الله عليه نعمة فعرف أنّها من عند الله