الصفحه ٢٠٦ : عند خلقه .. قال
الامام الصادق (ع) : «لولا
تيسيره لما قدر أحد من خلقه أن يتلفّظ بحرف من القرآن ، وأنّى
الصفحه ٢١٤ : حكمة الامام علي (ع) : «الأمور مرهونة
بأوقاتها» مستوحاة
__________________
(١) غافر / (١٩
الصفحه ٢٢٠ : متّسعا» (١) كما يقول الامام علي (ع) ، والقرآن يشبّه الناس في
حشرهم بالجراد حينما ينتشر ، أي يتكاثر بأعداد
الصفحه ٢٢١ : » (٢).
قال الامام علي
(ع) يحدّث الناس عن أحداث المحشر : «إذا كان يوم القيامة بعث [بعثهم] الله تبارك
وتعالى من
الصفحه ٢٢٣ : )
قال الامام
الصادق (ع) : «لمّا
أراد الله عزّ وجلّ هلاك قوم نوح (وذكر حديثا طويلا ، ثمّ قال :) فصاحت
الصفحه ٢٤٣ :
قال الامام علي
(ع) :
«أيّها الناس! إنّما
يجمع الناس الرضى والسخط ، وإنّما عقر ناقة ثمود رجل واحد
الصفحه ٢٤٤ : الامام الصادق (ع) قال : «فلمّا
كان نصف الليل أتاهم جبرئيل فصرخ بهم صرخة ، خرقت تلك الصرخة أسماعهم ، وفلقت
الصفحه ٢٤٥ : ، ويفهمه حتى ذلك البدوي الذي يقطن الصحراء ، وهذا من منهج الله في
تيسير كتابه المجيد.
قال الإمام
الصادق
الصفحه ٢٥٥ : الآخرة والعذاب أمام قلوبنا وأعيننا يؤكّد لنا حقيقة
هامة ، هي أنّ الدنيا بنيت بكلّ مفرداتها من الذرّة حتى
الصفحه ٢٥٦ : لهذه الحقيقة أمام ضمائرنا وعقولنا هذه المرّة من واقع فرعون وقومه الذين
أغرقوا في اليمّ. إنّهم ضلّوا عن
الصفحه ٢٥٧ : يصدّون عن الحقّ المبين. إنّهم ما كانوا يقدرون على التكذيب مجرّدا أمام ذلك
الوخز لذلك لجأوا إلى التبرير
الصفحه ٢٦٣ : ؟! الذي قال الامام الصادق (ع) عنه : «إنّ في جهنّم
لواديا للمتكبّرين يقال له سقر ، شكا إلى الله شدّة حرّه
الصفحه ٢٩٢ : أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ
وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها) (١) وقال الإمام علي (ع) : اتقوا الله في عباده وبلاده
الصفحه ٢٩٦ : ء من آلائك ربّنا نكذّب ، وذلك
زيادة في الهدى والشكر والفضل من الله ، ولا ريب أن هدف الإمام الصادق
الصفحه ٣١٤ : داخِرِينَ) (٣) وقال أمير المؤمنين (ع) : «من قرع باب الله
سبحانه فتح له» (٤) وقال الامام الصادق (ع) : «أكثر