الصفحه ٣٢٤ :
أقطار السماء وان ما بعد البحر والصحراء ليس إلّا بحار الظلمات وعوالم غريبة مخيفة
لا سبيل للبشر إليها
الصفحه ٣٠٦ : ظواهر طبيعية ، الاولى التقاء مياه البحار المالحة بالمياه الاخرى
العذبة ، كمياه الشط والأنهار ، فانها وان
الصفحه ٣٠٧ :
الكبيرة منها ـ تلتقي بالبحار لتصب فيها فائض مياهها لكانت تطغى وتهلك الحرث
والنسل.
(فَبِأَيِّ آلا
الصفحه ٣٠٨ : والنجوم والأرض
والبحار والأنهار ، ثم غار في أعماق النفس وما فيها من أبعاد وآماد ، كلّما وجد
آلاء ربه تنهمر
الصفحه ٣١٠ : فهنا يحتاج الى من يذكره ان صانع السفينة بذاته مخلوق
الرب ، وانه لم ينشئها إلّا بحوله وقوته وبما أودع
الصفحه ١٦٧ : الشفاعة إلّا لبعض الناس ممّن يأذن الله له
بأن تشمله الشفاعة وممّن رضي الله عنه. قال عزّ وجلّ : (وَلا
الصفحه ٣٥٥ : والاجتهاد ، وكما ان
اليد لا تصل الى المرجان إلّا بالغوص الى أعماق البحار وتحمل المشقة ، فان للجنة
ثمنا لا
الصفحه ٣٥٧ : الآية ـ «هل جزاء من أنعمنا عليه بالتوحيد إلّا
الجنة» (٢).
[٦١] وتنعكس
هذه الآية على سلوك المؤمن فيتخذ
الصفحه ٢١٨ : الأوّلين والآخرين إلّا
وهو يحتاج إلى
__________________
(١) بحار الأنوار / ج
(٨) ص (٥٩).
الصفحه ١٦ : ، ولو فكّرنا وعلمنا لما وسعنا إلّا أن نهتف مسبّحين :
الله أكبر.
(فَالْحامِلاتِ
وِقْراً)
بعد ما
الصفحه ١٠٤ :
رَبُّكَ
وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) (١) ، وما على الإنسان لكي ينال الرحمة إلّا أن يتقي ما
يسخط الله
الصفحه ١٥٠ : ،
واغترف منه ماء ، فإنّ الرسول كان يتدلّى معرفة من بحار العلم والنور التي مرّ بها
في ملكوت السماوات السبع
الصفحه ١٨٨ : (ع).
(وَأَنْ لَيْسَ
لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى)
والسعي هو ما
يقوم به الإنسان بإرادته ووعيه ، من قول وفعل
الصفحه ٢٤٨ : جبرئيل بيده فرجعوا عميانا
يلتمسون الجدار بأيديهم» (١).
إلّا أنّ القوم
لم يتعظوا بهم ، بل أصرّوا على
الصفحه ٢٩٥ :
(فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)
إنّها من
الكثرة والوضوح بما لا يجد أحد سبيلا لإنكارها