الصفحه ٣٠٩ : والرحمة ، بل تراهم ينظرون الى الحياة نظرة سطحية فلا
يزدادون إلّا ضلالا وتكذيبا بالحق ، انهم يقفون عند ذلك
الصفحه ٣٢٥ : بالإنسان ، ولعل معنى
النفاذ وهو لا يكون إلا من المانع يدل على هذه التحديات وقد كشف العلم الحديث ولا
يزال عن
الصفحه ٣٣٦ : ، والتكذيب بالنعم والآيات ، الذي هو من أكبر الذنوب.
(فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)
[٤١ ـ ٤٢] ان
الصفحه ٣٤٥ : آلائه بل يكرر عتابه.
(فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)
وله العتبى حتى
يرضى ، انه لا يحتاج الى
الصفحه ٣٦١ : موقفه من
آلاء ربه ، وذلك بمدى تصديقه أو تكذيبه بها ، ومدى انتفاعه منها ، ومدى حسن تصرفه
فيها
الصفحه ٣٦٣ : وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا
مَتاعُ الْغُرُورِ) (٣).
(فَبِأَيِّ آلا
الصفحه ٣٦٦ :
الثاني : ان
الكلام متصل بالآلاء في الآية السابقة ، باعتبار الخيرات الحسان من الآلاء.
الثالث : ان
الصفحه ٣٦٩ : .
(فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ* لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ)
نعم .. هذا وعد
الصفحه ٣٧٠ : ذلك النعيم لا ينال إلّا بالتصديق؟!
[٧٦] لان
المؤمن يشتري راحة الآخرة بتعب الدنيا لعلمه بان الذي
الصفحه ٣٩٢ : للناس كحكمهم لأنفسهم» (١).
وبالرغم من ان
تطبيق الحديث على هذه الآية غير واضح إلّا أنّه يهدينا الى
الصفحه ٤١٢ : كِتابِيَهْ) (٢) ، إلّا أن القرآن لا يسميهم بأصحاب اليسار ، لأنها
مأخوذة من اليسر تفاؤلا كالمفازة للصحرا
الصفحه ٤١٥ : تَعُدُّونَ) (٤) ، ولكن أكثر الناس لا يستوعبون هذه الحقيقة ولا
يدركونها بعمق الا في الآخرة (إِذْ يَقُولُ
الصفحه ٤١٧ :
رسالة جديدة.
قال الله : (وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ
نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها
الصفحه ٤٢٤ :
غِسْلِينٍ*
لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ» (١) ، ولأنّهم كانوا في الدنيا متخمين على حساب ملايين
الصفحه ٤٣٣ :
خرجنا من بطون أمهاتنا الى الحياة ، فاننا لا نملك امام نمونا الا التسليم
بأنه ليس بفعلنا ، انما