الصفحه ٢٨٠ : ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٣) خَلَقَ الْإِنْسانَ
مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ (١٤) وَخَلَقَ
الصفحه ٢٨٣ : ذاته رحمة وهي تسبق تعليم القرآن ، إلّا أنّ ذكره يأتي متأخرا ، ذلك أن الهدى
هو الهدف من الخلق ، ولو لم
الصفحه ٢٨٤ : لرحمة الله.
إنّه لم يكن
شيئا ، فأوجده الله من غير استحقاق منه ، ومن دون أيّ جبر أو اضطرار ، إلّا رحمة
الصفحه ٢٩٧ : : «إِنْ
هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً» (٣).
والذي يلاحظ
سورة الرحمن يجد آياتها
الصفحه ٢٩٩ :
وإلى نعم الله المسبغة عليه ، علم أنّه ما نال من الشرف إلّا بفضل الله
تعالى ، فكيف يكذّبان بآلائه
الصفحه ٣١٦ :
يقع إلا ما كتب عليهم ، وقد جف القلم وطوي الكتاب ، وانطلاقا من هذه النظرة
السلبية أنكروا أثر
الصفحه ٣٢٣ : تنتقل من التطلع الى
الواقع العلمي والعملي ، إلا بجهد جمعي تتعاون فيه القدرات ، وتتلاقح فيه الأفكار
الصفحه ٣٢٦ : ،
وهو العلم الذي يتحول الى برنامج ، فقدرة فعلية.
(لا تَنْفُذُونَ
إِلَّا بِسُلْطانٍ)
اللام هنا ليست
الصفحه ٣٤١ : أعبد الله ولا غرض لي
إلّا ثوابه ، فأكون كالعبد الطمع المطمّع ، ان طمع عمل والألم يعمل [و] اكره أن [لا
الصفحه ٣٤٦ : ، فجهنم يكملها الحميم الآن.
وهذا النعيم لا
يحصل عليه إلّا من عرف الرحمن ، وقدّره حق قدره ، فصدق آلا
الصفحه ٣٥٣ : السابقة «فَبِأَيِّ آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» باعتبار الحور شيئا من تلك الآلاء ، وان رحمة الله تحيط
الصفحه ٣٦٢ : وفوائدها أكثر ، ولعل أحد أبرز أسباب
التفاضل بين النوعين من الجنان هو مدى الشكر آلاء الله أو التقصير فيها
الصفحه ٣٨٧ : الحقيقة إلّا
ضلال كما ظلال الجبال ، تحسبها شامخة فاذا اتكأت عليها ما أغنت عنك شيئا.
[٧] وإذا كانت
الصفحه ٤٤٦ :
كنه ذاته سبحانه فليست لنا وسيلة اليه وإلى تسبيحه إلّا أسماؤه الحسنى المتجلية في
الطبيعة ، والمذكورة في
الصفحه ٤٥٧ : هو مفتاح القرآن. قال تعالى : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ
وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ