الصفحه ٣١٤ : والملائكة ، بل يشمل كل الخلق العاقل والبهيم ، والجامد والمتحرك ، لأنه ما
من شيء إلا ويفتقر الى الله ، وما من
الصفحه ٣٢٩ :
(٤٥)
وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما
تُكَذِّبانِ (٤٧) ذَواتا
الصفحه ١٥٧ : وَلَهُ الْأُنْثى (٢١) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى (٢٢) إِنْ هِيَ
إِلاَّ أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ
الصفحه ٣٠٣ :
آلاءِ
رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٠) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ (٣١) فَبِأَيِّ
آلا
الصفحه ٣١٢ : أمير المؤمنين (ع) : «وأما قوله : «كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ» ، فالمراد كل شيء هالك إلّا دينه
الصفحه ٢٥ :
: «قُمِ
اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً» (٢) وقوله : «وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ
وَسَبِّحْهُ لَيْلاً
الصفحه ٦٥ : ، وانه لا ندّ له ولا نظير.
جاء في الحديث
عن الامام الرضا (عليه السلام) : بتشعيره المشاعر عرف ألّا مشعر
الصفحه ٦٦ : ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ». ففرق بين قبل وبعد ليعلم ألّا قبل له ولا بعد له ،
شاهدة
الصفحه ٧٢ :
السَّماءِ وَالْأَرْضِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ» (٢).
وجاء في الحديث
المأثور عن الامام
الصفحه ١٦٦ : شفاعتهم شيئا ، لأنّ قوّتهم من الله وليست ذاتية ، وهم
لا يشفعون إلّا لمن شاء وارتضى.
(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ
الصفحه ١٩٦ : ان الله يعذبني ولم أعهد منه في الدنيا إلّا كل نعمة؟ بلى وهذه
شواهد تعذيبه في الدنيا للأمم التي ناهضت
الصفحه ٢٧٤ : / ج ٥ / ص ١٨٧
٢ ـ وبإسناده
عن أبي عبد الله (ع) قال : من قرأ سورة «الرحمن» فقال عند كل «فَبِأَيِّ آلا
الصفحه ٢٩٦ : عليه بالملك تراه يستعلي على الناس ويطغى ويستبد ، ولعلّنا نجد إشارة إلى ذلك
عند قوله (فَبِأَيِّ آلا
الصفحه ٣٠٢ :
مَرَجَ
الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (١٩) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ (٢٠)
فَبِأَيِّ آلا
الصفحه ٣٢١ : ذلك حيث نقرأ في نهايتها «لا تَنْفُذُونَ
إِلَّا بِسُلْطانٍ» ، فهم ينفذون ولكن بسلطان. وهكذا القرآن لم