الصفحه ١٦٨ : ء العادل.
[٢٨] (وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ)
وهو الإفرازات (التصوّرات
الصفحه ١٦٩ : نفسه عليهم ، بل يتركهم وشأنهم.
(فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ
تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا
الصفحه ١٧١ :
بأنّهم على باطل ، وقد بيّن القرآن ذلك حينما أكّد بأنّهم (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما
تَهْوَى
الصفحه ١٧٩ : عن الشر الا ان العدالة وبالتالي المسؤولية فكرة قاسية لا يتحملها القلب
البشري الذي من طبيعته الانحراف
الصفحه ١٨١ : وسعة غفرانه ، اما لو مارس الصغائر عن
عناد وإصرار فانها تصير كبائر أيضا.
(إِلَّا اللَّمَمَ
إِنَّ
الصفحه ١٨٢ : وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ ، وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى
ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أُولئِكَ
الصفحه ١٨٦ : ، والاعتقاد بان الله لم يسبغ عليه نعمه في الدنيا الا انه يحبه فينبغي ان
يكون محبوبا عند الله في الآخرة أيضا
الصفحه ١٨٧ : مسئول عن نفسه ، ولا يمكنه
بحال من الأحوال ان يلقي بتبعة اعماله على الآخرين.
(أَلَّا تَزِرُ
وازِرَةٌ
الصفحه ١٩٣ : السعي إذا؟ وكيف ان ربنا
بيّن آنفا (أَنْ لَيْسَ
لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى)؟ وربما اتخذ البعض من آيات
الصفحه ٢١١ : (ر ض) : «اقتربت القيامة فلا يكون بعد رسول الله (ص) إلّا القيامة
، وقد انقضت النبوّة والرسالة» (١).
وسواء كانت
الصفحه ٢١٣ :
نبوّته ورسالته ، فسأل ربّه ذلك ليقيم الحجة عليهم وأعطاه ، إلّا أنّهم أعرضوا عن
الايمان ، قال علي بن
الصفحه ٢١٥ :
لاحقا هو هذا الأمر ، إذ أنّ الحكمة هي وضع الشيء موضعه ، ولا يقدر على ذلك إلّا
من عرف السنن الالهية
الصفحه ٢١٩ :
تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً» (٣) ، هنالك يبدّل تكبّر المعرضين والمكذّبين ذلة وهوانا
الصفحه ٢٢٢ : لبث في قومه ألف سنة
إلّا خمسين عاما يدعوهم فيعرضون عنه.
الصفحه ٢٢٣ : ، نكتشف حقيقة هامّة هي أنّ دعاء المؤمنين بالنصر لا يستجاب
إلّا إذا تحرّكوا في سبيل الله ، وإلى تحقيق النصر