الصفحه ٥٥ : رميما.
(ما تَذَرُ مِنْ
شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ)
قالوا : من
الرّمة
الصفحه ٥٦ :
قَبْلُ)
كذّبوا بآيات
الله فأخذهم بالطوفان ولم تبق منهم إلّا العبرة.
(إِنَّهُمْ كانُوا
قَوْماً
الصفحه ٥٩ :
وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
هدى من الآيات :
إذا كان محور
سورة
الصفحه ٦٠ : بالمؤمنين .. ذكّرنا
الله بأهم غاية في الخلق وقال : «وَما
خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
الصفحه ٦١ : التي كادت لا تعترف
إلّا بالأرض وما فوقها من أجرام علوية محدودة ، وإنا لنجد مثل هذا الاختلاف في
كثير من
الصفحه ٦٢ : ؟
علم ذلك كله
عند الله. إلّا ان هذا التوسع العظيم لا يجري دون تدبير وهيمنة من لدن سلطان
العالم الذي يحفظ
الصفحه ٦٧ : به من شر نفسي. إنّ النفس لأمارة بالسوء
إلّا ما رحم ربي ، وأعوذ به من كل جبار فاجر ، وسلطان جائر
الصفحه ٦٨ : رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ)
الصفحه ٧٥ : مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ
رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ» (١).
[٥٧] ولكن
الغاية التي نتحدث عنها ليست
الصفحه ٩١ : )
___________________
٢٦٦ [مشفقين] : خائفين من العذاب ، إذ من لا خوف له لا يعمل صالحا إلّا في
الأندر النادر.
٢٧ [عذاب
الصفحه ٩٦ : :
(وَالسَّقْفِ
الْمَرْفُوعِ)
فما هو السقف ،
وما هي دلالته؟
قد تصدق هذه
الكلمة على سقف البيت أو المسجد ، إلّا
الصفحه ١٠٠ :
يستدرج عذابا عظيما ، فلا فرار إلّا إلى الله والتسليم للحقائق.
(فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ
الصفحه ١٠٣ : ] إنّ الله
خلق الناس ليرحمهم ، كما صرّح بذلك في قوله : (إِلَّا مَنْ رَحِمَ
الصفحه ١١٢ : الله ، وإنّما لايمانهم الراسخ بأنّ العمل
وحده لا يدخلهم الجنة ، ولا يخلّصهم من العذاب ، إلّا بفضل الله
الصفحه ١١٨ : إِلَّا
اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ» والشاعر هو الذي يحس بما لا يحس به الآخرون ، ويتلقّى
الإلهام من