الصفحه ٣٩٤ : بيننا وبين معرفة الدين؟ وأضافوا أن هناك أحاديث مأثورة عن الرسول باحترام
الأصحاب وأنهم كالنجوم بأيهم
الصفحه ١٦٩ : قالُوا
أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (٢٩) قالُوا يا
قَوْمَنا إِنَّا
الصفحه ٢٢٧ :
الملائكة : مالك يا وليّ الله؟ قال : فيقول : والله لقد كاد بصري أن يختطف
، فيقولون : يا وليّ الله
الصفحه ٢٣٦ : ومحبتي لكم خير وأعظم مما أنتم فيه. قال : فيقولون : نعم
يا ربنا رضاك عنا ومحبتك لنا خير لنا وأطيب لأنفسنا
الصفحه ٤٠٧ :
يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا
خَيْراً مِنْهُمْ
الصفحه ٤١٤ : .
وقد نزلت هذه
الآية ـ حسب المفسرين ـ في أن الرجل كان يعيّر بأصله بعد إسلامه فيقال له : يا
يهودي ، يا
الصفحه ٢٢ :
أَنَّى
لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ
وَقالُوا
الصفحه ٥٦ : يزال» (١).
وقد نستوحي من
هذه الآية بصيرتين :
١ ـ إنّ الله
جعل القرآن عربيّا بلغة الرسول وقومه
الصفحه ٢٠٦ : ، وانطلاقا من قيمه.
(وَآمَنُوا بِما
نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ)
الرسول الذي
أكمل الله به رسالاته ، فلم يفسدوا
الصفحه ٢٦١ : رائعة ، ولقد كان يكشف الكرب
بسيفه عن وجه رسول الله (ص) ، إنه الآخر انحرف ، إذ أسرته الدنيا بمناصبها
الصفحه ٢٨٦ : بالسكينة الايمانية ، لأنهم
قد التزموا بكلمة التقوى.
هذا وقد تبين
صدق الرؤيا التي رآها الرسول ، بأنه يدخل
الصفحه ٢٨٩ : ، لمصلحة يعلمها الله ، فلربما
لو جاءهم النصر عاجلا منع عنهم فتحا كبيرا لمّا تتهيّأ أسبابه ، فهذا رسول الله
الصفحه ٢٩٣ :
خلقه قرابة حتى يفعل ذلك؟ أو لم يقل في شأن رسوله (ص) : «وَلَوْ تَقَوَّلَ
عَلَيْنا بَعْضَ
الصفحه ٢٩٤ : وهي :
أولا : غفران
ذنب الرسول الذي كان يعتقده المشركون ، حيث انتهى بعد الصلح الحصار الاعلامي
المطلق
الصفحه ٣١٥ :
تخلّفهم ورجائهم الرسول بأن يستغفر لهم.
بلى. إنّ
التبريرات قد تدفع عن الإنسان جزاء آتيا من أمثاله