الصفحه ١٣٩ : .
وهنا يأمر الله
عزّ وجلّ رسوله الأكرم (ص) بأن يوضّح للناس هذه الحقيقة ، فكونه رسولا مبعوثا من
قبل الله
الصفحه ٢٩١ :
والسؤال : متى
تمّ الاعتراف بحركة الرسول في ذلك المجتمع؟
لقد تمّ ذلك في
صلح الحديبية ، حيث اعترفت
الصفحه ٢٩٢ : للرسول ، فمن قائل بأنّ للرسول ذنوبا قبل
الإسلام وبعده غفرها الله له ، ومن قائل بأنّه كانت له ذنوب قبل
الصفحه ٣١٢ :
فهذه سيرة رسول الله (ص) تلهم المسلمين جيلا بعد جيل العزم والاستقامة ،
لأنّه لم يكن شاهدا بكلامه
الصفحه ٣٤٤ :
إنّ الرسول (ص)
واجه هذه المشكلة ، إذ كان البعض يستنكر عليه عدم محاربته المشركين ، وحينما صالح
الصفحه ٣٠١ :
بيعة الرسول (ص) مع أصحابه تحت الشجرة قد أرهبت قريشا ، لأنّها كانت مظهرا
للقوة ، ومناورة يرهبها
الصفحه ٣١١ : الدرس السابق كيف أنّ الرسول حينما أمر المسلمين بحلق
رؤوسهم ونحر بدنهم رفض أكثرهم فبادر شخصيّا الى ذلك
الصفحه ٣٤٦ : أَثَرِ السُّجُودِ)
والامام علي ـ عليه
السّلام ـ يصف أصحاب رسول الله (ص) فيقول : «لقد رأيت أصحاب محمّد
الصفحه ٣٥٧ :
الإطار العام
تفتتح السورة
بوصايا قيمة في أدب التعامل مع الرسول والقيادة الالهية ، وتختتم
الصفحه ٢٠٧ : قرشي أو عظيم من
بني هاشم.
ومن آمن
بالرسول انطلاقا من هذه القيمة ـ قيمة الحق ـ آمن كذلك بخلفائه الأئمة
الصفحه ٣١٠ :
ولكنّ ربنا لا
يدع الأمر هكذا دون قيد يفرضه عليهم ، وبصيرة يهدي بها الرسول القائد والمؤمنين من
حوله
الصفحه ٣٣٢ : الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ
عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ
الصفحه ٣٤١ : عليها) لا تدعهم يقبلون الحق ، ويسلّمون لقيادة الرسول ، فالقائد في نظرهم
يجب أن يكون أكبر القوم سنّا
الصفحه ٣٥٨ :
حرمة القيادة الالهية ، ولا حرمة الآداب المرعية ، وكان أولى بهم أن يصبروا
حتى يخرج إليهم الرسول
الصفحه ٣٧٠ : . ومن أبرز علائمها التسليم لقيادة
الرسول من دون حرج ، ورعاية آداب التعامل معه ، فذلك دليل زكاة القلب