الصفحه ٤٩٥ :
فيها الفعل الالهي المقصود. ثم إن بعض الأقوام وصلوا من القوة أكثر مما صار
اليه المجتمع العربي يوم
الصفحه ٢٠ :
اعتقادهم ، وهذا يقودهم إلى الشك في المستقبل حيث الدار الآخرة ، ومن فرّغ
حياته من الآخرة فقد أفقدها
الصفحه ٢١ : الْعَذابَ
إِنَّا مُؤْمِنُونَ)
وهذه من طبيعة
البشر. إنّه لا ينتبه حتى يرى العذاب مباشرة ، بينما زوّد بالعقل
الصفحه ٢٤ :
وألّا تعلوا على الله
هدى من الآيات :
يتعرّض البشر
إلى نوعين من الفتن في حياته :
الأوّل
الصفحه ٢٧ : ياسر (رضي الله عنه)
الذي وقف مع الحق في حرب صفين وهو يناهز التسعين من العمر ، ولمّا رأى الإمام علي
الصفحه ٦٨ : أَلِيمٍ (٨) وَإِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً
أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (٩) مِنْ
الصفحه ٧٢ : وانتشارها وتكاثرها ، كلّ ذلك آيات لقوم يوقنون ، واليقين درجة أعلى
من الايمان ، ويبدو من الآية السابقة أنّها
الصفحه ٧٨ :
حقيقة الجزاء التي تحاول النفس البشرية الهرب منها خشية منها ، وإشفاقا من
ثقلها.
وهكذا ينتقل
الصفحه ٨٤ : إلّا من عصم الله.
ونستوحي من هذه الآيات بصيرتين :
الأولى : لقد
وفّر الله لبني إسرائيل كلّ أسباب
الصفحه ٩٨ :
أرأيت من يعطيه العقل من بعد الله ، ومن يمنّ عليه بهدى البيّنات؟
والآية تحذّرنا
من مغبّة
الصفحه ١١٠ : إحاطة السوار بالمعصم ، وقد قال البعض أنّ
كلمة «حاقَ» مشتقّة من مادة الحق ، ويكون معناها آنئذ أنّ ذلك
الصفحه ١٢١ :
سورة الأحقاف
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(حم (١) تَنْزِيلُ
الْكِتابِ مِنَ اللهِ
الصفحه ١٢٦ : فانّ الله يشير في مواقع عديدة من القرآن إلى مثل ذلك
، فيقول ـ مثلا ـ في سورة الأعراف (آية ٥٤) : (إِنَّ
الصفحه ١٤٥ :
من أيّة طبقة
كانت ، فاذا آب أولئك إلى رشدهم وتابوا وأحسنوا فان لهم البشرى كما للمحرومين.
[١٣
الصفحه ١٥٧ : .
(فَيَقُولُ ما هذا
إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)
ويبدو من هذه
الكلمة أنّه متمرّد على الماضي ، ويتهمه بأنّه