الصفحه ١٦٤ : نعمة الله ،
ويستجيبوا للنذر. أو لا يرون طبيعة الأرض من حولهم ، وكيف تكاد الرمال المتحرّكة
تبتلع حضارتهم
الصفحه ١٨٠ : بمهمتهم ، لكي ينذروا قومهم.
[٣٠] وفيما يلي
من الآيات نصّ الإنذار الذي حمله الجنّ إلى قومهم :
(قالُوا
الصفحه ١٨٤ : للإنسان أن يزعم أنّ من خلقه الله بقادر على إنقاذه من غضبة
ربّه الخالق الجبّار؟!
[٣٣] والعذاب
الأدنى في
الصفحه ١٩٧ : لاتقائها.
وينسف القرآن
أساس الأفكار على القوة الظاهرية التي يملكها الكفار ببيان : ان هناك قرى كانت أشد
من
الصفحه ١٩٨ : القرآن إلى أفئدتهم).
ويهدينا السياق
إلى سبب الضلالة بعد الهدى عند هذا الفريق من مرضى القلوب ، الذين
الصفحه ٢١٣ : الصادقين منهم من شوائب النفاق والمصلحيّة.
وقد قال ربّنا
سبحانه (وهو يبيّن الهدف الأوّل) : «أَمْ
الصفحه ٢١٨ : .
وصراع الإنسان
مع هوى نفسه أعظم من صراعه مع أعدائه. ألم تكن مخالفة الهوى هي الجهاد الأكبر؟
والله سبحانه
الصفحه ٢٥٣ : )
من نفاق ، أو
شك ، أو جبن.
(يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ
نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ
الصفحه ٢٥٤ :
رفضهم لسورة القتال يستحقونها لما كان في قلوبهم من مرض ، ذلك لأن النفاق
والخوف الذي يحول الإنسان عن
الصفحه ٢٦٣ :
معالمه.
[٢٧] إن نجحت
مؤامرتهم ضد الولاية الالهية ، وأفلتوا من عقاب الدنيا ، فهل يهربون من عذاب
الصفحه ٢٧٣ : تكونوا أول
من يدعوا الى الصلح من الفريقين المتحاربين ، خشية الموت والهزيمة.
(وَأَنْتُمُ
الْأَعْلَوْنَ
الصفحه ٢٧٦ :
وإذا جردت
حياتنا في الدنيا من هدفها المتعالي المتمثل في بلوغ الجنة والرضوان ، فهل يبقى
فيها هدف
الصفحه ٢٨٥ : بهم كقوة سياسية
مناوئة ، يريد الانتهازيون الالتحاق بركب الرسالة طمعا في المغانم ، وهذه من مشاكل
الصلح
الصفحه ٢٩٨ :
جزاء أعدائهم ليس سقوطهم من سدّة الحكم ، ولا ما يلقونه من العذاب على أيدي
المؤمنين وحسب ، وإنّما
الصفحه ٣٣٦ :
مطلقة من أمكن خطأه؟ نعم. المؤمن ـ كلّ مؤمن ـ حجة على الآخرين فيما يصح من
أعماله وصفاته ، ولذلك