بالاختلاف (١).
وفي جامع مسانيد أبي حنيفة أنه قال : فجعلت أسأله ويجيب الإجابة الحسنة ويفحم حتى أجاب عن أربعين مسألة ، فرأيته أعلم الناس باختلاف الفقهاء ، فلذلك أحكم أنه أفقه من رأيت (٢).
قال أبو حنيفة : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمّد عليهالسلام ، وكان يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ; فإنه لا يحدِّثكم بعدي بمثل حديثي (٣).
__________________
١ ـ تأريخ الإسلام ، الذهبي : ٩ / ٨٩ ـ ٩٠ ( حوادث سنة ١٤١ ـ ١٦٠ هـ ) ، سير أعلام النبلاء ، الذهبي : ٦ / ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ، تهذيب الكمال ، المزي : ٥ / ٧٩ ـ ٨٠.
٢ ـ جامع مسانيد أبي حنيفة ، الخوارزمي : ١ / ٢٢٢.
٣ ـ عيون التواريخ ، محمّد بن شاكر بن أحمد الشافعي : ٦ / ٣٠ ، تهذيب الكمال ، المزي : ٥ / ٧٩ لكنَّه روى المقالة عن صالح ، بن أبي الأسود ، وكذلك في تذكرة الحفاظ ، الذهبي : ١ / ١٦٦ ، سير أعلام النبلاء ، الذهبي : ٦ / ٢٥٧.