الصفحه ٦٦٤ :
فإذا كان الصحابة لم يبايعوا عليّاً
فهذا دليل قويٌّ على أنَّه لا يوجد أيُّ نص ; إذ لو كان هناك
الصفحه ٢٢٨ :
وإنّي حينما أستعرض هذه الأمور أعتمد
على المعقول قبل المنقول ، وإنّي لا أنظر إلى صغر سنِّ الإمام
الصفحه ٣٢٤ : ، فلم نلبث أن سمعنا التكبير من سقيفة بني ساعدة
.. (٢).
وقال المقريزي : وفي رواية : أن العباس
قال لعلي
الصفحه ٤٧٦ : الصحابي الجليل عمار بن ياسر الذي
قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: صبراً صبراً آل ياسر ، فإن
الصفحه ٣٧١ :
بالدّس ، فلماذا لم تأت بالجزء المذكور ، والذي فيه كتاب اللباس ، فإن كنت تعلم
فتلك مصيبة ، وإن كنت لا تعلم
الصفحه ٣٧٠ : اللباس من صحيحه ،
وراجعت كتاب البخاري الذي جاء به الإمام معه فوجدته يستدلّ بغير الكتاب الذي ذكره
شرف
الصفحه ٤٠٢ : ، فقال عمر : إن النبيَّ
غلبه الوجع أو يهجر ، حسبنا كتاب الله.
فقلت له : هل وصل بكم الأمر أن تنسبوا
هذا
الصفحه ٥٥٠ : من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
للتوصية بالخليفة أبي بكر من بعده ، والذي يدلّني أكثر أن الرسول
الصفحه ٢٩٠ : وممارسته ، والجنوح في هذا الموضوع
الخطير أخطر أنواع جنوح الضلال ، وهذا هو السبب ـ في اعتقادي ـ في أن الله
الصفحه ٦١٦ : السؤال.
فقلت : إن القضية لا تثبت موضوعها ،
ونقاشنا الآن في مجمل القضيّة ، وهي : هل كان هناك ارتداد بعد
الصفحه ١٦٠ : الضلالة وأنَّكم
على الهداية؟! مع أنّا نعتقد عصمته ، وأنّه لا يخطئ ، بل ما يحكم به هو حكم الله ،
ولنا على
الصفحه ٤٤٤ : ضيِّق الآن ، فلنأخذ من الموضوع شيئاً نتناقش حوله ، وفي وقت آخر أكون
مستعدّاً لنتحاور أكثر من ذلك.
قلت
الصفحه ٢٦٥ :
وأراد أن يبطش لكنّه
امتنع ، وتمالك أعصابه ، ثمَّ قال : أنتم تُكفرون وتَلعنون وتسبُّون أصحاب الرسول
الصفحه ٧٣٥ : أميرالمؤمنين ـ أن عند هذا الأعور
جواباً ، فلو شئت هجته.
فقال : أمَّا أنا فلا أفعل ، ولكن
دونكاه إن بدا لك
الصفحه ٦٦٢ :
شريعتنا الغرّاء أنّ
الاختلاف مسموح به ، بل هو رحمة كما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم