الصفحه ٤٥٦ : أن يدلي بحجّة أو برهان.
فقال له أحد الشيعة وهو يبتسم : هكذا
دائماً كان أعداء الشيعة ، باسم الحقّ
الصفحه ٤٥٧ :
ونشهِّر به.
قلت مختتماً هذا الحوار الذي لن يثمر عن
شيء : أنت بهذا تلغي الآيات القرآنية التي شهَّرت
الصفحه ٥٠٩ : مباشرة وأنا أحضر
أسئلتي للحوار الذي لا يرحم ، حيث فيه تقرير المصير والوصول إلى النهاية بعد بحث
ونظر
الصفحه ٥٢٨ : والكافر والمنافق.
هشام آل قطيط : عفواً سماحة السيِّد!
المقصود ( إن الله شاء ) أي أن الله مع الذين
الصفحه ٥٣٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
رابعاً : عتاب بن أسيد أحقُّ بالخلافة
من الخليفة أبي بكر ، لماذا؟ لأنه الذي قدَّمه الرسول
الصفحه ٥٩٣ :
لتهكُّماتهم ومهاتراتهم ، وخاصة أن الجوَّ الذي سوف يكون فيه الحوار هو جوٌّ
مثقَّف وواعي بأهمّيّة البرهان
الصفحه ٦٠٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : « والذي
نفسي بيده ، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة » فأنزل قوله تعالى : ( إِنَّ
الصفحه ٦٠٨ : والناصر ، وإنما هو الأولى بالتصرُّف ، والذي يدلُّ على ذلك هو أن الله
تعالى نفى أن يكون لنا وليٌّ غيره وغير
الصفحه ٦٩٤ :
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: إنّي فرطكم على الحوض ، من مرَّ عليَّ شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبداً
الصفحه ٧٠٤ :
المفسدون ولكن لا يشعرون ، ويحهم ( أَفَمَن يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ
الصفحه ٤٥ : ، وأحبُّ أن
أكلِّم الشيعة ، فشخص إليه أبو جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام
ومعه زرارة بن أعين صاحبهم ، فقال
الصفحه ٧٧ : له علي بن أبي طالب عليهالسلام
: يا أميرالمؤمنين! ما الذي أجلسك وحدك هاهنا؟ فقال : لأمر همَّني
الصفحه ٧٩ : عمِّ المقتول ظلماً ـ يعني عثمان بن عفان ـ وكنت أحقَّ بهذا
الأمر من غيري.
فقال ابن عباس : اللهم إن
الصفحه ١٨٠ : ؟
فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد جعل ابن عمِّه ووصيَّه
وأميرالمؤمنين وسيِّد الوصيين
الصفحه ٢٢٧ : المحقِّق الشيخ باقر شريف القرشي حفظه الله تعالى ، إذ
يقول في هذا المعنى : إن المنطق الذي استند إليه أبو بكر