الإمامة ، وهي مناظرة غريبة ، كتبها حين تشرفه إلى مكة ، وحصلت المناظرة في المدينة ، وقد أدرجها بتمامها في كتابه المبسوط في الإمامة.
٢٧ ـ ( ٧١٩١ : مناظرة مأمون ) مع المخالفين مع علماء السنة (١) ، ترجمة بالفارسية لما حكاه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام والنسخة في ( يزد ، الجامع الكبير ١٢ / ٤١٩ ) كتبت بقلم النستعليق في القرن الثاني عشر ، أقول : وأورد مناظرة المأمون القاضي ابن عبد ربه المالكي في العقد الفريد على ما ترجم منها في تأريخ آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم للقاضي بهلول بهجت.
٢٨ ـ ( ٧١٩٥ : مناظرة الشيخ المفيد ) محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي المتوفى سنة ٤١٣ هـ ، مع الرجل البهشمي (٢) ، في مجلس فيه جمع من المعتزلة والمجبرة ، في معنى المولى في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( من كنت مولاه .. ) ، وبعد إيراد مناظرته في المجلس أورد فصولا فيما تذكر به بعد الإنصراف عن مجلس المناظرة ، وهو غير كتابه في أقسام المولى الموجود أيضاً وصرح به النجاشي ، وهذه المناظرة لم يذكرها النجاشي ، وهي موجودة في خزانة كتب الميزرا محمّد الطهراني ، أوله : ( أنكر رجل من البهشمية ، جمعنا وإياه وجماعة من المعتزلة مجلس ، أن يكون قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، يحتمل الإمامة وفرض الطاعة والرياسة ، وقال : غير معروف ، أن معناه الإمام ولا
__________________
١ ـ وقد ذكرنا هذه المناظرة في الجزء الثالث ، ص : ١٩٧ المناظرة التاسعة والثلاثون ، عن العقد الفريد ، وذكرناها أيضاً في ص : ٢١٧ المناظرة الأربعون عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام.
٢ ـ وقد طبعت باسم رسالة في معنى المولى بتحقيق الشيخ مهدي نجف في أربعين صفحة. والبهشمي : بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء وفتح الشين المعجمة ، هذه النسبة إلى طائفة من المعتزلة يقال لهم : البهشمية ينتمون إلى أبي هاشم بن أبي علي الجبائي ، وهو زعيم أكثر المعتزلة ، وقد تفرد بفضائح لم يسبق إليها .. الأنساب ، السمعاني : ١ / ٤٢١.