أنت الغفور الرحيم.
فرحم الله نداه. فتاب (١) عليه. انه هو التواب الرحيم.
عن محمد بن مسلم (٢) ، عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ : قال [قال] : (٣) الكلمات التي تلقاهن آدم من ربه ، فتاب عليه وهدى ، قال : سبحانك اللهم وبحمدك. اني عملت سوء. وظلمت نفسي. فاغفر لي. انك أنت الغفور الرحيم (٤). اللهم.
انك (٥) لا اله الا أنت. سبحانك وبحمدك. انى عملت سوء. وظلمت نفسي.
فاغفر لي. انك أنت «خير الغافرين. اللهم انه لا اله الا أنت. سبحانك وبحمدك اني عملت سوء. وظلمت نفسي. فاغفر لي انك أنت» (٦) الغفور الرحيم.
وفي روضة الكافي (٧) : علي بن ابراهيم عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن ابراهيم ، صاحب الشعير ، عن كثير بن كلثمة (٨) ، عن أحدهما ـ عليهما السلام ـ في قول الله ـ عز وجل ـ (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ). قال : لا اله الا أنت.
سبحانك ، وبحمدك عملت سوء. وظلمت نفسي. فاغفر لي. وأنت خير الغافرين. لا اله الا أنت. سبحانك اللهم وبحمدك. عملت سوء وظلمت نفسي. فاغفر لي وارحمني وأنت أرحم الراحمين. لا اله أنت. سبحانك اللهم وبحمدك. عملت سوء.
وظلمت نفسي. فتب عليّ. انك أنت التواب الرحيم.
__________________
(١) المصدر : فرحمه الله بذلك وتاب.
(٢) نفس المصدر ١ / ٤١ ، ح ٢٥.
(٣) يوجد في المصدر.
(٤) المصدر : انك أنت خير الغافرين.
(٥) المصدر : انه.
(٦) ليس في المصدر. وفي عبارات المتن ، تكرار.
(٧) الكافي ٨ / ٣٠٤ ، ح ٤٧٢.
(٨) كذا في المصدر وهو الصواب. والأصل ور : كثر بن كلمة.