فقال : جنة من جنان الدنيا يطلع (١) عليه الشمس والقمر. ولو كانت من جنان الخلد ، ما خرج منها أبدا.
وفي الكافي (٢) : علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الحسين بن ميسر. قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السلام ـ عن جنة آدم.
فقال : جنة من جنات (٣) الدنيا. يطلع (٤) فيها الشمس والقمر. ولو كانت من جنان الاخرة ، ما خرج منها أبدا.
وفي تفسير العياشي (٥) ، عن أبي بصير. قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : ان أول كفر ، كفر بالله ، حيث خلق الله آدم ، كفر إبليس ، حيث رد على الله ، أمره.
وأول الحسد ، حيث حسد ابن آدم أخاه. وأول الحرص ، حرص آدم ، حيث نهي عن الشجرة فأكل منها. فأخرجه (٦) حرصه ، من الجنة] (٧).
(وَقُلْنا) لآدم وحوا ، بالمشافهة ولذريتهما ، بالتبعية.
(اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) : متعادون (٨).
(وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ) ، أي : محل استقرار. (وَمَتاعٌ) ، أي : تمتع ، (إِلى حِينٍ (٣٦)) مجيء الموت ، أو القيامة.
__________________
(١) المصدر : تطلع.
(٢) الكافي ٣ / ٢٤٨ ، ح ٢.
(٣) المصدر : جنان.
(٤) المصدر : تطلع.
(٥) تفسير العياشي ١ / ٣٤ ، ح ١٧.
(٦) الأصل ور : فأخرج.
(٧) ما بين القوسين ليس في أ.
(٨) أ ، ر : تتعادون.