قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

تحمیل

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

234/444
*

وبإسناده (١) الى أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله ـ عليه السلام ـ يقول : لم يزل الله ـ عز وجل ـ ربنا. والعلم ذاته. ولا معلوم. والسمع ذاته. ولا مسموع.

والبصر ذاته. ولا مبصر. والقدرة ذاته. ولا مقدور. فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم ، وقع العلم منه على المعلوم والسمع على المسموع والبصر على المبصر والقدرة على المقدور.

وبإسناده (٢) الى محمد بن أبي إسحاق الخفاف ، قال : حدثني عدة من أصحابنا : أن عبد الله الديصاني ، أتى هشام بن الحكم. فقال له : ألك رب؟

فقال : بلى.

قال : قادر؟

قال : نعم ، قادر قاهر.

قال : يقدر أن يدخل الدنيا ـ كلها ـ في البيضة ، لا تكبر البيضة ولا تصغر (٣) الدنيا؟

فقال هشام : النظرة.

فقال له : قد أنظرتك حولا.

ثم خرج عنه. فركب هشام الى أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ فاستأذن عليه.

فأذن له. فقال له : يا بن رسول الله! أتاني عبد الله الديصاني ، بمسألة. ليس المعوّل فيها ، الا على الله ، وعليك.

فقال له أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ عما (٤) سألك؟ فقال : قال لي : كيت وكيت.

__________________

(١) نفس المصدر / ١٣٩ ، ح ١ وله تتمة.

(٢) نفس المصدر : / ١٢٢.

(٣) المصدر : يصغر.

(٤) المصدر ـ عما ذا.