الصفحه ١٦١ : حضرته الوفاة فقال : يا عالما بجذر الأصم ومحيط الدائرة ، لا تقبض روحي
إلا على خط مستقيم وزوايا قائمة
الصفحه ١٦٤ : ، بالصيغ ، وإلّا فقد كان
يمكنه أن يقول : مكان نقص قلة ، فلا يكون مناسبا لضعف ، ومكان كرم جودا فلا يكون
الصفحه ٢٧٣ :
وقد ذكرت في
نقد الكلام ألا يكون المعنى فاحشا ، وعيب شعر أبي عبد الله الحسين ابن أحمد بن
الحجاج بما
الصفحه ١٥ : فيما لا يتعلق الإدراك به لا يقتضي الاشتباه على
المدرك. ألا ترى أن السواد لا يشبه البياض ولا يلتبس به
الصفحه ٢٢ :
يضاف الشيء إلى نفسه (١) ، إلا أن أبا العباس المبرّد ذهب في ذلك إلى أن المعجم
بمنزلة الاعجام كما
الصفحه ٣٣ :
علينا حجة من غير أن يعتمدوا إلا على نفس الدعوى؟ فإن ذهب إلى أن قول
سيبويه وأمثاله في هذا حجة
الصفحه ٤٠ : يجوز عليه البقاء ، ولا يوجد إلا في المحل الواحد ،
والحكاية غير المحكى وإن كانت مثله ، والقارىء لا يسمع
الصفحه ٤٨ : بذلة المهن ، ولا مرّنوا نخواتهم على معاناة الحرف ، لا يسأل
أحدهم الرزق إلا غرار سيفه ، ولا يستنجد على
الصفحه ٥٠ : العرب ،
إلا أنها قليل.
وقد خلت اللغة
العربية من حروف توجد في غيرها من اللغات ، لا سيما لغة الأرمن
الصفحه ٥٥ : الْبَيانَ) [الرحمن : ١ ـ ٤]. ولم يكن تعالى يذكر البيان هاهنا إلا وهو من عظيم النعم
على عبيده ، وجميل البلا
الصفحه ٦٦ : من حظر عليه القوافي واقتصر به على الثاء دون
غيرها من الحروف؟ وليس يؤثر عنه إلا الشعر الحسن على أقرب
الصفحه ٧١ : العرب.
وتبعه أبو
عبادة فقال (٢) :
وأبت تركي
الغديّات والآ
صال حتى خضبت
بالمقراض
الصفحه ٨٠ : وأشرنا إليها ، وهي مكروهة على ما تقدم.
والسادس
: ألا تكون
الكلمة قد عبر بها عن أمر آخر يكره ذكره ، فإذا
الصفحه ٨٦ : الأنامل
فقد حكي أنّ
أبا العباس المبرد كان ينكره ، ويزعم أن التصغير في كلام العرب لم يدخل إلا
الصفحه ٨٧ : تغتذي إلا بالتراب ، فقد جف
لحمها وذهبت الرطوبة منها ، ألا ترى إلى قول النابغة :
فبتّ كأني