وقالوا للأفحج
: فحجل ، فاللام في هذا زائدة لا محالة. قالوا : ومن هذا أيضا
قولهم : عدد طيس وطيسل للكثير.
وأنشدنا أبو
علي :
حتى لحقنا
بعديد الطّيس
|
|
قد ذهب القوم
الكرام ليسي
|
والقول في هذا
هو القول في فيشة وفيشلة.
وقال محمد بن
حبيب : ومنه قالوا للعنس : عنسل ، فذهب إلى أن اللام من عنسل زائدة ، وأن وزن الكلمة
فعلل ، واللام الأخيرة زائدة ، حتى لو بنيت مثلها على هذا القول من ضرب لقلت :
ضربل ، ومن خرج : خرجل ، ومن صعد : صعدل.
وقد ترك محمد
في هذا القول مذهب سيبويه الذي عليه ينبغي أن يكون العمل ، وذلك أن «عنسل» عنده
فنعل ، وهي من العسلان ، وهو عدو الذئب.
__________________