وقال عبيد الله بن الحرّ (١) :
وبدّلت بعد الزّعفران وطيبه |
|
صدا الدرع من مستحكمات المسامر (٢) |
يريد : المسامير.
وحذفوها أيضا وهي أصل لا زائدة ، قال (٣) :
كفّاك كفّ ما تليق درهما |
|
جودا ، وأخرى تعط بالسيف الدّما (٤) |
يريد : تعطي.
ومن أبيات الكتاب (٥) :
وطرت بمنصلي في يعملات |
|
دوامي الأيد يخبطن السّريحا (٦) |
يريد : الأيدي. ومنها (٧) :
وأخو الغوان متى يشأ يصرمنه |
|
ويعدن أعداء بعيد وداد (٨) |
يريد : الغواني.
__________________
(١) البيت منسوب إليه في المحتسب (١ / ٩٥ ، ٣٠٠).
(٢) البيت يدل على تحول الشاعر من حال إلى حال ، ونلمح ذلك من استخدام الفعل بدّل الذي يدل التغير والتحول ، وجاء به مبنيا للمجهول للدلالة على عدم إرادته في هذا. والشاهد فيه (المسامر) حيث حذفت الياء واكتفى بالكسرة وأصله (مسامير).
(٣) ذكره في اللسان بدون نسب مادة (ليق) (١٠ / ٣٣٤) وذكره الفراء في معاني القرآن (٢ / ٢٧).
(٤) البيت في معرض المدح حيث يمدح الشاعر ممدوحه بأنه يكفيه فخرا أن تكون إحدى يديه تنفق وتعطي الخير والأخرى تحارب بالسيف حتى يقطر دما. والشاهد فيه (تعط) حيث حذفت الياء في غير موضع الحذف واكتفى بالكسرة فأصله (تعطي)
(٥) نسبه صاحب اللسان إلى مضرس بن ربعي. مادة (يدي) وبغير نسب في الكتاب (٢ / ٢٩١).
(٦) اليعملات : جمع يعملة وهي الناقة النجيبة. السريح : سيور نعال الإبل. والشاهد فيه (الأيد) حيث حذفت الياء واكتفى بالكسرة فأصلها (الأيدي).
(٧) تقدم تخريجه.
(٨) البيت للأعشى في ديوانه (ص ١٧٩) ، والكتاب (١ / ١٠). يصر منه : صرم الشيء قطعه ، وصرم فلانا هجره. اللسان (١٢ / ٣٣٤) مادة / صرم. والشاهد فيه (الغوان) حيث حذفت الياء واكتفى بالكسرة فأصلها (الغواني).