الرضوي : وذكر العلّامة الجليل السيد نعمة الله الجزائري قدس سره (١) كيفيّة اخرى ، وهي أن يكتب آية كهيعص ويجعل وتِد (٢) طرفا في وسط الحرف الأول ويدقّ سبع دقّات بعد ان يقرأ آية الكرسي ، ويصلّي على محمّد وآله ، ويطلب من الله سبحانه الشفاء ، ويضع المتألم اصبعه على الضرس الذي فيه الألم ، فاِن برأ ، والّا فعل بالحرف الثاني ثم الحرف الثالث ثم الحرف الرابع (٣).
٢ ـ وجدت بخطّ السيد العلّامة الزاهد والدي طاب ثراه : قرائة سورة القَدر مجرّبة لوجع الأسنان.
٣ ـ حدّثني بعض الأفاضل انه كان يقرأ له سورة الحمد على الماء سبعاً ويصبّه عليها ، وذكر انه جرّب ذلك. ويأتي في الفصل الرابع في الاعمال المجرّبة لقضاء الحاجات واداء الدين في الرقم ٣ انها اذا قرأت على وجع الضرس عوفي باذن الله تعالى.
٤ ـ حدثني الدكتور جواد الخليلي رحمه الله قال : تكتب هذه الحروف في قرطاس وتسمره في جدار بثمانية مسامير ، في كل حرف منها مسمار ، وهي : ب ر ص ح لا م وع. وذكر انه جرّب ذلك.
٥ ـ حدثني بعض الثقاة من اهل الفضل والدين قال : يقال عند رؤية الهلال (٤) عاهَدْتُ اللهَ أنْ لا آكل الهِندِباءَ ولَحْمَ الفَرَسِ (ثلاث مرات) ، واضاف : انّ قائل ذلك لا يبتلي بوجع الأسنان في ذلك الشهر ، وقد جرّبته.
الرضوي : وجدت في كتاب (المشكول) نقلاً عن الشيخ بهاء الدين
__________________
(١) تقدمته ترجمته ص ٥٩.
(٢) الوِتد : ما رزّ في الحائِط او الأرض من خشب ونحوه اي اثبت فيهما.
(٣) زهر الربيع.
(٤) يقال للهلال هلال ، الى الليلة الثالثة ثم يقال قمر.