قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

تحمیل

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

219/368
*

مديون ، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون ، إنما أمره اذا اراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون ، يا مفرج الهم فرج ، ثم يقرء الفاتحة سبع مرات ، ويحلّ كلّ مرّة اصبعاً من اصابعه المعقودة ثم يقرء السورة مرّتين اُخرتين على هذه الصورة ، فانه اذا تمّ ثلاث مرّات قضى الله حاجته.

٢ ـ ووجدت بخطّه قدس سره ايضاً ما نصّه : منقول من الشيخ الغبوي ، من عقد اصابعه اليمنى بهذه الأسماء ، يا اللهُ يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، ثم عقد اصابعه اليسرى بهذه الأسماء يا سَمِيْعُ يا بَصِيْرُ يا عَلِيْمُ يا وَدُودُ يا مُسْتَغاثُ ، ثم يفتح اصابعه اليمنى بهذه الحروف كهيعص ثم اليسرى بهذه الحروف حمعسق ويتوجه الى الله ايَّ حاجة يريد فانها مقضيّة مجرّب ، جرّبَ مرارا.

٣ ـ تقرء هذه الآية (رَبِّ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (١) الف مرّة ومرّة مع توجّه القلب والخضوع ، والتضرّع والخشوع والبكاء ، تنجو من المهلكة والبلاء.

نقل عن المرحوم السيد علي التستري طاب ثراه (٢) انّ الصدّيقة الطاهرة فاطمة صلوات الله عليها علمته ايّاه ، قال : وقد جرّب كثيراً عند الشدائد والبلاء (٣).

__________________

(١) من الآية ٨٣ من سورة الأنبياء وهي (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).

(٢) قال مؤلف (تكملة نجوم السماء) في ج ١ منه : هو من احفاد السيد نعمة الله الجزائري ، وكان مرافقاً للشيخ مرتضى الانصاري سفراً وحضراً ، ومشهوراً بالفقه ودقة النظر ، اذعن له بذلك العلماء ، ونقل عن صاحب (المآثر) انه كتب في حقه : كان عالماً ، عارفاً كاملاً ، وفقيهاً فاضلاً ، مشهوراً بالرياضات الشرعية ، وفي مخالفة النفس ، قال : وبلغت شهرته كل مكان ، وكان شيخ الطائِفة استاذ الكل مرتضى الأنصاري يرجّحه على جميع اصحابه في العلم والعمل.

(٣) مفتاح السعادات.