قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

تحمیل

التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة

18/368
*

تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأة مرة ، وتقرأ الآية مأة وتسعا وخمسين مرة ، الى اربعين يوما ، وتقرؤها في اليوم الأخير مأة وثمانية وثمانين مرة ، وليكن ذلك بعد صلوة الصبح.

وفي كتاب (اللئآلي المخزونة) (١) ان الاِبتداء بهذا العمل يوم الخميس احسن من الجمعة والاِثنين ، وان القرائة لا تزيد على العدد المذكور ، ولا تنقص منه ، وهي في اليوم الأخير (١٧٩) مرة بزيادة عشرين مرة على كل يوم ، فيكون مجموع قرائتها (٦٣٨٠) مرة على عدد حروف الآية الشريفة ، وتصلّي على النبي وآله في اليوم الأخير مأة مرة بعدها.

وهذا العمل لكثرة الرزق ، وزيادة المال ، ونيل المقصود من متاع الحياة الدنيا وغير ذلك من الأمور الدنيوية مجرّب، مروي عن امير المؤمنين عليه السلام ، وادّعى جمع كثير ، وجمّ غفير انهم جرّبوه ، وفي اثناء العمل او بعده تفتح لك ابواب النجاح وبلوغ المقصود البتة.

وتقرأ الآية بنيّة خالصة ، واعتقاد صحيح ، مع جمع الخاطر وتدعو فان الله سبحانه يتكرّم عليك بمالبحيث تعجز عن عدّه ، ويحصل المراد في العشرة الأولى ، والّا ففي الثانية ، أو الثالثة ، فان لم يحصل اتفاقاً في الرابعة اعاد العمل ثانياً ، فانه يبلغ مقصوده فيها بلا شكّ في ذلك ولا شبهة.

وقال بعض العلماء يختار له مكاناً خالياً من الشواغل ، ولا يكلّم احداً ، ولا ينظر الى ورائِه ، ويلصّي على النبي وآلة مأة مرة أيضاً آخر العمل ، يعني بعد اليوم الأربعين.

وهذه الكيفية نقلت بثلاث وسائط من خطّ افضل المحدّثين ، وفخر العلماء

__________________

(١) لأحمد بن عباس اليزيد مخطوط عام ١٢٧٨.