الصفحه ٣٢١ :
أما قول الخليل
إن إيّا اسم مضمر مضاف ، فظاهر الفساد ، وذلك أنه إذا ثبت أنه مضمر ، فلا سبيل إلى
الصفحه ٢٩٧ : (١)
وكذلك قول الآخر
:
على كالخنيف
السّحق يدعو به الصّدى
له قلب عفّى
الحياض أجون
الصفحه ١٥٠ :
بيننا وتخلّت (٢)
فقلت له : ما
موضع تهيامي من الإعراب؟ فأفتى بأنه مرفوع بالابتداء ، وخبره : بعزة
الصفحه ٢٩ : زيادة ولا نقص فيها ، فيكون الحرف في هذا وهو واحد ، واقعا موقع
الحروف وهي جماعة ، كقوله عزّ اسمه
الصفحه ١٣٩ : بأحدهما ، أحرى (٣) ألا يكون له عمل في شيء منهما.
فلذلك لم يجرّ «إلا»
في قولك : قام القوم إلا محمد ، وإن
الصفحه ٢٧٨ :
فأما قوله عز
اسمه : (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ
الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ
الصفحه ٢٩٥ : استجازوا ذلك مع اسم ما لم يسمّ فاعله ، وإن كان جاريا
مجرى الفاعل ، وقائما مقامه.
وذلك قول جميل
الصفحه ٢٩٦ : الكسر لا
محل له من الإعراب يدخل على الاسم فيعمل فيه الجر. الكاف : اسم مجرور بحرف الجر
الباء وعلامة الجر
الصفحه ٢١٢ : حصين» وهو شاعر جاهلي من بني عبد الله بن كلاب.
(٤) قصرت : حبست.
القبيلة : اسم فرس. الشرح : يقول لقد
الصفحه ٢٤٥ : الأصوات ، قالوا : بأبأ
الصبيّ أبوه : إذا قال له : بأبي. وبأبأه الصبيّ إذا قال له : بابا. وقال الفرا
الصفحه ٢٤٦ : ء.
ومن هذا قولهم
هلّل الرجل إذا قال : لا إله إلا الله ، وحولق : إذا قال : لا حول ولا قوّة إلا
بالله
الصفحه ٣١٦ :
فالجواب أنها
مركبة ، والذي علّقته عن أبي عليّ عن أصحابنا ، أن أصلها كأيّ ، كقوله عز اسمه
الصفحه ١٤٧ : له
أو عمّا يفعله. والمؤلف قد شرح الشواهد في المتن وهو زيادة الباء بين حرف الجر
والاسم المجرور
الصفحه ١٥١ : الفاعل فنحو قولهم : كفى بالله ، وقوله عز اسمه : (وَكَفى بِنا
حاسِبِينَ)(١) [الأنبياء : ٤٧] ، إنما هو كفى
الصفحه ١٧٢ :
وأخبرنا بعض أصحابنا ، يرفعه بإسناده إلى قطرب (١)
أنه أنشده (٢)
:
الله نجّاك
بكفّى