الصفحه ٩٨ :
باب فى مضارعة الحروف للحركات ، والحركات للحروف
وسبب ذلك أن
الحركة حرف صغير ؛ ألا ترى أنّ من
الصفحه ١١٦ : ، ٥ / ٢٠٢ ،
ومجمل اللغة ٤ / ٦١ ، وبلا نسبة فى أوضح المسالك ٤ / ٤٣ ، وشرح الأشمونى ٢ / ٤٦٠ ،
وشرح ابن عقيل
الصفحه ١٥٥ :
قول الجماعة فى تنوين إذ. وهذا ليس بالسهل. وذلك أن التنوين فى نحو هذا
إنما دخل فيما لا يضاف إلى
الصفحه ١٦٧ : قوله : خطّ. فهذا ونحوه ممّا لا يجوز لأحد قياس
عليه. غير أن فيه ما قدّمنا ذكره من سموّ الشاعر وتغطرفه
الصفحه ٢١٥ : المعرفة به. فإن فهم عنك فى قولك : ضربت
زيدا أنك إنما أردت بذلك : ضربت غلامه أو أخاه أو نحو ذلك جاز ، وإن
الصفحه ٣٢٠ : الذئب
فسر أنت. فلم يحفل بحركة الرّاء فيردّ العين التى كانت حذفت لالتقاء الساكنين ،
فكذلك شبّه ابن مسعود
الصفحه ٣٧٤ :
وأنشدنا أبو
علىّ :
* إن لم أقاتل فالبسونى برقعا*
وحكى لنا عن
أبى عبيدة : دعه فى حر امّه
الصفحه ٤٤٥ :
للغرابين والرخم (٤)
وأجاز أبو
الحسن فى قوله :
* فى ليلة من جمادى ذات أندية*
أن يكون كسّر
ندى
الصفحه ٥٠٢ :
باب فى صدق النقلة ، وثقة الرواة والحملة
هذا موضع من
هذا الأمر ، لا يعرف صحّته إلا من تصوّر أحوال
الصفحه ٥١٢ : لا وليد فيه فينادى.
فإن قيل : فإذا
كان لا منار به ولا وليد فيه (ولا أرنب هناك) فما وجه إضافة هذه
الصفحه ٢٢ : على لقحت هى ، فإذا لقحت فزكت ألقحت السحاب ، فيكون هذا ممّا اكتفى فيه
بالسبب من المسبّب. وضدّه قول الله
الصفحه ٢٩ :
(هنّ قلن) إلا بالإتمام.
ولذلك كان
الحرف المشدّد إذا وقع رويّا فى الشعر المقيّد خفّف ؛ كما يسكّن
الصفحه ٥١ : يجوز معها فى القولين جميعا يغزونى ويدعونى.
ومما يسأل عنه
من هذا النحو قول الثقفىّ يزيد بن الحكم
الصفحه ٦٠ : ) [النحل : ٢٦] قد يكون قوله (من فوقهم) مفيدا.
وذلك أنه قد
يستعمل فى الأفعال الشاقّة المستثقلة ؛ على قول
الصفحه ١١٠ :
ولأبى علىّ ـ رحمهالله ـ مسألتان : طويلة قديمة ، وقصيرة حديثة ، كلتاهما فى
الكلام على الحرف