الصفحه ٣٤٥ :
ومن ذلك جميع
ما كسّرته العرب على حذف زائده ؛ كقولهم فى جمع كروان : كروان. وذلك أنك لمّا حذفت
ألفه
الصفحه ٤٢٣ : . فاعرفه.
وأما عقربّان (مشدد
الباء) فلك فيه أمران : إن شئت قلت : إنه لا اعتداد بالألف والنون فيه ـ على ما
الصفحه ٤٥٦ :
فإنه وجه آخر ،
وطريق من طرق الشدّة غير ما تقدّم. وإنما الغرض فيه أن الرّوع قد بزّ العقيلة ـ وهى
الصفحه ٦٧ : إلى هنا أن حذف الحروف لا يسوّغه القياس ؛ لما فيه من
الانتهاك والإجحاف.
وأمّا زيادتها
فخارج عن القياس
الصفحه ١٢٤ : الأقرب لا الأبعد ؛ ألا ترى
أن أوّل أحوال هذه العين فى صيغة المثال إنما هو فتحة العين التى أبدلت منها
الصفحه ١٤٧ : معطوف على (نام صاحبه) فيجب أن يكون قوله : (نام صاحبه) صفة أيضا.
قيل : قد يكون
فى الجمل إذا سمّى بها
الصفحه ٢٥٢ :
الوقف ما قدّمناه ، تحامل الطبع به ، وتساند إلى تلك التعلّة فيه.
نعم ، وقد تجد
فى بعض الكلام
الصفحه ٣٢٦ : بقولهم
فى علم : علم ؛ لأن (ترك) بوزن علم. وكذلك ما أنشده أيضا من قول الراجز :
* فاحذر ولا تكتر كريّا
الصفحه ٣٥٧ :
حركة التقاء الساكنين ، فيقول فى التثنية : بعا يا رجلان ، ويا رجال بعوا ،
ويا غلامان قما. وعليه قرا
الصفحه ٤٣٧ : فى الأحوال والأحيان لم يعرض له أحد من أصحابنا. وإنما ذكروا تجاور
الألفاظ فيما مضى. وقد مرّ بنا شيء من
الصفحه ٢٥٩ :
تضطرّ إلى تركه لغيره.
وكذلك أيضا
يكون هذان الجوابان إن اعتقدت فى عين وؤى أنك أبدلتها إبدالا ولم
الصفحه ٢٦٦ : على الياء وهى ساكنة وبين العطف عليها وهى مفتوحة. فاعرف هذا مذهبا لهم ،
وسائغا فى استعمالهم ؛ حتى إن
الصفحه ٤٧٢ : .
ومثله فى
النكرة أيضا قولهم : مررت برجل صوف تكّته ، أى خشنة ، ونظرت إلى رجل خزّ قميصه أى
ناعم ، ومررت
الصفحه ٤٩٨ :
ليست ل (مسلمات) وحدها ، وإنما هى لها ول (لا) قبلها. وإنما يمتنع من فتح
هذه التاء ما دامت الحركة فى
الصفحه ٣٧ :
أفلا ترى إلى
قلّة غير المصغّر فى قوافيها. وهذا أفخر ما فيها ، وأدلّه على قوّة قائلها ، وأنه
إنما